أبوظبي:«الخليج»
تصوير: محمد السماني
أعلنت هيئة البيئة - أبوظبي الخميس، إغلاق محمية الوثبة للأراضي الرطبة مؤقتاً أمام الزوار، من يوم الأربعاء 31 مارس، على أن تواصل استقبال زوارها في فصل الشتاء، خلال نوفمبر المقبل.
وجاء إغلاق المحمية، مع بدء موسم تعشيش الطيور، حيث سجلت الهيئة بدء تعشيش طيور الفلامنجو في فبراير، بعد أن كانت تعشش مع بداية مارس، حيث سجل حتى الآن نحو 1000 عشّ، ما يشير إلى أن موسم التعشيش في المحمية سيكون ناجحاً.
وسيسهم إغلاق المحمية الذي يتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة واقتراب فصل الصيف في حماية أعشاش الطيور فضلاً عن ذلك، ستستكمل الهيئة صيانة مرافق المحمية والبنية التحتية، لتوفير أجواء تفاعلية صديقة للبيئة وتجربة لا تنسى للزوار.
كما كشفت تسجيل بدء تعشيش خمسة أنواع أخرى من الطيور وشملت الطيور المهاجرة والمقيمة مثل: الزقزاق الإسكندراني، وأبو المغازل، وقطقاط الأحمر اللغد، والزقزاق المطوق، وقطقاط الأبيض الذيل، التي عادة ما تعشش على اليابسة بالقرب من الطرق وحول البحيرات.
وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري بالهيئة «سعدنا باكتشاف موسم تعشيش طيور الفلامنجو المبكر. ولضمان استمرار موسم التعشيش بنجاح، ستغلق محمية الوثبة، ضمن التزامنا بالحفاظ على أنواع الطيور والتنوع البيولوجي الذي تأويه المحمية».
وأشار إلى أن نجاح المحمية باستقطاب الطيور المهمة للتعشيش، مؤشر إيجابي على تحسن الظروف وتوافر بيئة ملائمة لتكاثر الطيور، ما يؤكد استدامة النظم البيئية في المحمية، ونجاح الهيئة بإدارتها بفعالية، ما أسهم في زيادة أعداد الطيور وفرص تعشيشها المبكر.
وقد أثبتت المحمية أنها تحظى بشعبية كبيرة، حيث وصل عدد زوارها إلى أكثر من 17 ألفاً، منذ بداية افتتاحها في يناير الماضي. ومتوقع أن يصل العدد الإجمالي للموسم إلى أكثر من 20 ألفاً، حيث كان الموقع يستقبل الزوار يومين في الأسبوع، وهذا الرقم الأعلى لعدد زوار المحمية، منذ السماح للجمهور بزيارتها عام 2014.
وقد استمتع الزوار بمشاهدة الطيور، وممارسة هواية التصوير والتنزه، للتعرف إلى الأنواع المهمة التي تؤويها المحمية، وعبر مسارات المشي المحددة داخلها، تمكن الزوار من التعرف إلى السمات والموائل الطبيعية، وأنواع الحيوانات والنباتات التي تؤويها المحمية، ومشاهدة طيور الفلامنجو من قرب.
تصوير: محمد السماني
أعلنت هيئة البيئة - أبوظبي الخميس، إغلاق محمية الوثبة للأراضي الرطبة مؤقتاً أمام الزوار، من يوم الأربعاء 31 مارس، على أن تواصل استقبال زوارها في فصل الشتاء، خلال نوفمبر المقبل.
وجاء إغلاق المحمية، مع بدء موسم تعشيش الطيور، حيث سجلت الهيئة بدء تعشيش طيور الفلامنجو في فبراير، بعد أن كانت تعشش مع بداية مارس، حيث سجل حتى الآن نحو 1000 عشّ، ما يشير إلى أن موسم التعشيش في المحمية سيكون ناجحاً.
وسيسهم إغلاق المحمية الذي يتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة واقتراب فصل الصيف في حماية أعشاش الطيور فضلاً عن ذلك، ستستكمل الهيئة صيانة مرافق المحمية والبنية التحتية، لتوفير أجواء تفاعلية صديقة للبيئة وتجربة لا تنسى للزوار.
كما كشفت تسجيل بدء تعشيش خمسة أنواع أخرى من الطيور وشملت الطيور المهاجرة والمقيمة مثل: الزقزاق الإسكندراني، وأبو المغازل، وقطقاط الأحمر اللغد، والزقزاق المطوق، وقطقاط الأبيض الذيل، التي عادة ما تعشش على اليابسة بالقرب من الطرق وحول البحيرات.
وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري بالهيئة «سعدنا باكتشاف موسم تعشيش طيور الفلامنجو المبكر. ولضمان استمرار موسم التعشيش بنجاح، ستغلق محمية الوثبة، ضمن التزامنا بالحفاظ على أنواع الطيور والتنوع البيولوجي الذي تأويه المحمية».
وأشار إلى أن نجاح المحمية باستقطاب الطيور المهمة للتعشيش، مؤشر إيجابي على تحسن الظروف وتوافر بيئة ملائمة لتكاثر الطيور، ما يؤكد استدامة النظم البيئية في المحمية، ونجاح الهيئة بإدارتها بفعالية، ما أسهم في زيادة أعداد الطيور وفرص تعشيشها المبكر.
وقد أثبتت المحمية أنها تحظى بشعبية كبيرة، حيث وصل عدد زوارها إلى أكثر من 17 ألفاً، منذ بداية افتتاحها في يناير الماضي. ومتوقع أن يصل العدد الإجمالي للموسم إلى أكثر من 20 ألفاً، حيث كان الموقع يستقبل الزوار يومين في الأسبوع، وهذا الرقم الأعلى لعدد زوار المحمية، منذ السماح للجمهور بزيارتها عام 2014.
وقد استمتع الزوار بمشاهدة الطيور، وممارسة هواية التصوير والتنزه، للتعرف إلى الأنواع المهمة التي تؤويها المحمية، وعبر مسارات المشي المحددة داخلها، تمكن الزوار من التعرف إلى السمات والموائل الطبيعية، وأنواع الحيوانات والنباتات التي تؤويها المحمية، ومشاهدة طيور الفلامنجو من قرب.
