عادي

مقتل 510 مدنيين في ميانمار منذ الانقلاب

11:21 صباحا
قراءة دقيقتين
رانغون- أ.ف.ب
قتل أكثر من 500 مدني، بينهم عدد كبير من الطلاب والمراهقين، على أيدي قوات الأمن في ميانمار منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بالحكومة المدنية في 1 شباط/فبراير، بحسب ما أعلنت، الثلاثاء، «جمعية مساعدة السجناء السياسيين».
وقالت المنظمة غير الحكومية في بيان «لقد وثّقنا 510 وفيات»، محذّرة من أنّ عدد القتلى «ربّما يكون أعلى من ذلك بكثير» في وقت لا يزال فيه المئات ممّن اعتقلوا خلال الشهرين الماضيين في عداد المفقودين.
ويأتي الإعلان عن هذه الحصيلة المروّعة بعدما دانت الأسرة الدولية القمع الدموي الذي تمارسه قوات الأمن في ميانمار، حيث حصدت عطلة نهاية الأسبوع الفائت أكبر عدد من الضحايا منذ الانقلاب إذ تخطّت حصيلة القتلى المدنيين أكثر من 120 قتيلاً.
ودعت بريطانيا إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول الوضع في ميانمار سيعقد الأربعاء، بحسب ما ذكرت مصادر دبلوماسية. وكان الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو جوتيريس قال الاثنين، إنّه «من غير المقبول بتاتاً رؤية استخدام هذا المستوى من العنف ضدّ الناس ومقتل هذا العدد من الأشخاص وهذا الرفض العنيد للقبول بضرورة الإفراج عن كل السجناء السياسيين وجعل البلاد تعود إلى المسار الديمقراطي الانتقالي».
وأضاف: «نحتاج إلى مزيد من وحدة الصف والتزام أكبر من الأسرة الدولية للضغط بغية التوصل إلى قلب الوضع».
وشهدت عطلة نهاية الأسبوع الفائت أكبر عدد من القتلى منذ الانقلاب مع سقوط ما لا يقل عن 107 قتلى، السبت، بينهم 7 أطفال، و13 قتيلاً الأحد، بحسب جمعية دعم السجناء السياسيين.
وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الاثنين، فرض عقوبات جديدة على ميانمار مع تعليق فوري لاتفاق تجاري إلى حين عودة حكومة «منتخبة ديمقراطياً» إلى السلطة.
وقالت ممثلة التجارة الأمريكية كاثرين تاي: إنّ الإدارة قرّرت «تعليق كل ارتباط للولايات المتحدة مع ميانمار بموجب الاتفاق- الإطار للعام 2013 حول التجارة والاستثمار مع مفعول فوري»، مضيفة: «هذا التعليق سيبقى سارياً إلى حين عودة حكومة منتخبة ديمقراطياً».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"