عادي
سوكي تواجه اتهامات بانتهاك قانون للأسرار الرسمية

متظاهرو ميانمار يتعهدون بعدم الاستسلام رغم قطع الإنترنت

01:53 صباحا
قراءة دقيقتين
أم تحمل طفلتها التي أصيبت بشظايا نتيجة غارات الجيش الجوية على قرى إثنية الكارين

خرج معارضون للمجلس العسكري في ميانمار في مسيرات، ونظموا حركات إضراب، دون شعور بالخوف من القمع الذي يمارسه الجنرالات على مدى الشهرين الماضيين.

قطع الإنترنت

وبعد قطع الانترنت استخدم نشطاء ترددات الراديو، ومصادر الإنترنت التي لا تحتاج للاتصال بالشبكة.

مواجهة المتظاهرين بالنار

فتحت قوات الأمن النار على تجمع، في ساجينج، وأُصيب أربعة بالرصاص، اثنان منهم في حالة حرجة. واندلعت مصادمات عنيفة بين القوات المسلحة والمتمردين من الأقليات العرقية في منطقتين على الأقل.

لن نستسلم

وأظهر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، مجموعة تتألف من سبعة رجال يرتدون الزي العسكري، ويحملون بنادق، وهم يضربون ويركلون رجلاً فاقد الوعي ثم يسحبونه على وجهـــه في الشارع.

وأظهرت صورة أخرى، مشهداً لمئات الشموع المضاءة على طريق وسط الظلام، مكونة عبارة «لن نستسلم أبداً».

وفرضت بريطانيا، عقوبات على إحدى المؤسسات التابعة للجيش، بعد إجراءات مماثلة من دول غربية أخرى.

وأعلنت مجموعة من النواب المنتمين لحزب سوكي، عن خطط لتشكيل «حكومة مدنية جديدة».

وأفادوا بأن دستور بورما الذي صاغه الجيش في 2008 «ملغى»، فيما أحرق متظاهرون، نسخاً منه في الشارع.

تنديد دولي جديد

واجه المجلس العسكري تنديدات دولية جديدة، بسبب مقتل أكثر من 40 طفلاً، و«الاختفاء القسري» لمئات الأشخاص.

وعبّر مجلس الأمن الدولي، بالإجماع، عن «قلق عميق إزاء التدهور السريع للوضع، ودان بشدّة استخدام العنف ضدّ متظاهرين سلميين، ومقتل مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال».

تهمة جديدة

ووجهت تهمة جديدة إلى سوكي، الزعيمة المدنية التي أطاح بها الانقلاب، وهي خرق قانون رسمي حول السرية. وتواجه سوكي (75 عاماً)، وهي رمز للديمقراطية في بورما منذ عقود، سلسلة تهم، وفي حال إدانتها ستمنع من تولي أي منصب سياسي بقية حياتها. وظهرت عبر الفيديو خلال جلسة محكمة، أمس الأول الخميس، وبدت في صحة جيدة بحسب فريق محاميها، رغم أنها موقوفة منذ شهرين.

عقوبات تجارية

في ضربة أخرى لمصالح المجموعة العسكرية التجارية، تم إضرام النيران في متجرين تابعين للجيش في رانجون خلال الليل، بينما قطعت شركات دولية عدة، علاقاتها مع المؤسسة. وأعلنت شركة ألمانية تُوفّر المواد الخام لمصرف بورما المركزي لإصدار الأوراق النقدية، تعليق شحناتها إليه.كما أعلنت شركة فولتاليا الفرنسية للطاقة المتجددة أنها ستنسحب من البلاد على خلفية الأزمة السياسية والإنسانية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"