دبي: أنور داود
يقترب موسم نتائج الربع الأول، فيما يرقب المحللون والخبراء نتائج القطاع العقاري، وسط تفاؤل بتحسن نتائج شركات القطاع في الربع الأول على وقع تحسن المبيعات.
وأكد عدد من الخبراء ل«الخليج» بأن عودة التوازن إلى أسواق الأسهم مرهون بانتعاش أسهم القطاع العقاري، منوهين إلى التفاؤل بانعكاس الأداء الجيد لمبيعات الربع الأول على ربحية الشركات العقارية المدرجة في الأسواق.
وتعد شركات العقار محركاً رئيساً لأسواق الأسهم المحلية، وسجلت التصرفات الإجمالية لعقارات دبي نمواً ملحوظاً خلال الربع الأول بنسبة 44% من حيث القيمة، ونحو 26% على صعيد عدد الصفقات مقارنة بنفس الفترة من 2020، وارتفعت قيمة التصرفات في الأشهر الثلاثة الأولى إلى 68.6 مليار درهم (18526 تصرفاً) وحققت صفقات المبايعات نمواً 16% منذ بداية العام لتصل إلى 24.8 مليار درهم (11639 صفقة)، وبلغ عدد الوحدات السكنية المباعة 8141 وحدة، و2354 مبنى، و1144 قطعة أرض.
وأشار محللون إلى كلام محمد العبار العضو المنتدب لشركة «إعمار» العقارية الأسبوع الماضي، عن نمو قياسي في مبيعات الشركة خلال الربع الأول لتصل إلى 6 مليارات درهم، مقارنة مع 2.5 مليار درهم في الربع الأول 2020، وأبدى العبار تفاؤلاً حيال أداء عام 2021 بكامله.
يذكر أن القطاع العقاري في الإمارات حافظ على النمو في عام 2020 مع استمرار الثقة بنشاط القطاع رغم التباطؤ الذي شهدته الأنشطة الاقتصادية والتجارية على مستوى العالم نتيجة جائحة «كورونا». ونجحت أغلبية الشركات العقارية، في التأقلم ومواكبة ظروف الأزمة الطارئة.
وحافظت غالبية الشركات على الربح بينما وقعت 4 شركات في دائرة الخسائر وتحولت واحدة إلى الربحية.
