لاعبو ليستر أطفأوا الإنارة وخبأوا الضيوف بعد «كبسة» من رودجرز

متابعة: ضمياء فالح 
كشف تقرير ما فعله 4 لاعبين من نادي ليستر سيتي الإنجليزي بعد «كبسة» من مدربهم بريندان رودجرز، أثناء حفل مخالف للوائح فيروس كورونا بحظر التجمع.
وفي التفاصيل، أقام أيوز بيريز حفلاً في منزله (1.3 مليون استرليني)، ووجّه الدعوة لـ18 شخصاً على أقل تقدير، من ضمنهم زملاؤه جيمس ماديسون، وهارفي بارنز، وحمزة شودري. وعلم المدرب رودجرز بأمر الحفل وحاول إيقافه، وطلب من اللاعبين  العودة لمنازلهم لكن بيريز قام بمناورة لم تنطل على وسائل الإعلام، إذ طلب من الضيوف الاختباء وإطفاء الإنارة، كأن لا أحد في المنزل.
ووصلت سيارة الشرطة لمنزل بيريز في الساعة 12:20 بعد منتصف الليل بعد بلاغ من الجيران بوجود حفل، لكنها غادرت المكان بعدما وجدت المنزل مظلماً، ولا حركة فيه، وبعد نصف ساعة قرر نصف الضيوف ترك الحفل، وطلب تاكسي لمنزل شودري في نوتنجهام، على بعد 30 ميلاً، ليكملوا الحفلة هناك.
وجاء الكشف عن التفاصيل بعدما قال مدرب ليستر إنه استبعد ماديسون وبيريز وشودري عن مباراة الهزيمة على يد ويستهام 3-2 بسبب خرقهم لوائح حظر التجمع الأسبوع الماضي، فيما يغيب بارنز أصلاً لإصابته.
وكشف مصدر للصن البريطانية: «الجميع كان مستمتعاً بالحفل وفجأة نظر اللاعبون لبعضهم بعضاً، وقالوا انظروا لهواتفكم، تلقوا رسالة من المدرب يقول فيها إنه يعلم ما يفعلون، وإن عليهم إيقاف الحفل فوراً، أبلغوا الجميع بضرورة الاختباء وتم إطفاء الإنارة».
وقال الجيران إن سيارات اللاعبين الرياضية اصطفت على طول الشارع خارج منزل بيريز من التاسعة مساء، وصوت الموسيقى كان مرتفعاً، وعلق أحد الجيران: «شاهدت أضواء ملونة في منزل بيريز ثم أغلق الستائر وهو لا يفعل ذلك عادة، ثم سمعنا بعض النساء يطلبن تاكسي».
وعبر رودجرز عن خيبته، وقال: «أشعر بخيبة أمل كبيرة من الناحية الشخصية، الوباء أكبر من كرة القدم، وعلى اللاعبين احترام المجتمع وقيم النادي، هدفي من تدريب ليستر هو وضع معايير لما يجري في الملعب وخارجه، وما فعله اللاعبون أقل بكثير مما توقعت، خصوصاً في هذا التوقيت من الموسم لذا قررت معاقبتهم بعدم المشاركة في المباراة بدلاً من الغرامات المالية». وتم فحص اللاعبين وبعد ثبوت سلبية الفحص عادوا للتمرينات.