عادي

مجلس الأمن يفوض 60 مدنياً لمراقبة وقف النار في ليبيا

21:31 مساء
قراءة 3 دقائق

أفاد دبلوماسيون أن مجلس الأمن الدولي تبنى بالإجماع قراراً أمس الجمعة يدعم التطورات في ليبيا التي تصب في صالح تحقيق السلام والأمن منذ إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في أكتوبر، فيما رحّبت روسيا أمس الجمعة بآفاق تجديد التعاون العسكري مع ليبيا، في وقت استضاف وزير الدفاع سيرجي شويجو رئيس حكومة الوحدة الليبية عبدالحميد الدبيبة، في حين كشف وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو أن بلاده تعمل مع واشنطن للضغط على الأطراف ذات الصلة لطرد المرتزقة الأجانب من ليبيا.

وصاغت المملكة المتحدة النصّ الذي طالب به طرفا النزاع الليبي في اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي جاء عقب عقد من النزاع على السلطة بين حكومتين في شرق البلاد وغربها.

وفوض المجلس فريقاً من 60 مدنياً لمراقبة وقف النار في ليبيا.

من جهة أخرى، رحّبت روسيا، أمس ، بآفاق تجديد التعاون العسكري مع ليبيا، في وقت استضاف وزير الدفاع سيرجي شويجو رئيس حكومة الوحدة الليبية عبدالحميد الدبيبة. وقال شويجو لرئيس الوزراء الليبي في تصريحات نشرتها وزارة الدفاع الروسية «أعتبر زيارتك إلى موسكو الخطوة الأولى باتّجاه استئناف التعاون الكامل بين وزارتي دفاع البلدين».

وأعرب شويجو عن أمله في أن «يتجاوز الليبيون الأصدقاء لروسيا الأزمة المتواصلة منذ سنوات والتي اندلعت نتيجة التدخل الخارجي الصارخ. وأشار الدبيبة من جهته إلى أن ليبيا تحتاج إلى دعم موسكو وأعرب عن امتنانه للدعم الذي يقدّمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ودعا في تصريحات إلى تعزيز التعاون بين الطرفين.

ضغط أمريكي-إيطالي لطرد المرتزقة 

من جهته، كشف وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو أن بلاده تعمل مع واشنطن للضغط على الأطراف ذات الصلة لطرد المرتزقة الأجانب من ليبيا.

وقال الوزير الإيطالي، في تصريحات نقلتها وكالة «نوفا»، إنه سيتحدث مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش التي ستكون في روما يوم 22 إبريل عن ملف طرد المرتزقة الأجانب من ليبيا، والجهود التي تبذلها بلاده في هذا الشأن.

المهمة الصعبة

وأشار إلى «المهمة الصعبة» التي يعمل  الدبيبة على إنجازها وهي توحيد ليبيا، مؤكداً أن بلاده تعمل مع فرنسا وأوروبا لتسهيل هذا الأمر.

 دعم الجيش للقضاء على الميليشيات

إلى ذلك، أكد مشايخ وأعيان قبيلة المنفة استمرار دعمهم لكل خطوات الجيش الليبي الساعية لفرض الأمن والقضاء على الإرهاب والميليشيات المسلحة.

جاء ذلك خلال استقبال القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، وفداً من مشايخ وأعيان قبيلة المنفة «أحفاد المجاهد  عمر المختار»، في مكتبه بمقرّ القيادة العامة.

وقالت القيادة العامة للجيش في بيان إن وفد «المنفة» جدد خلال اللقاء استمرار دعم القبيلة لكل خطوات القوات المسلحة الساعية لفرض الأمن والقضاء على الإرهاب والمليشيات المسلحة في كل ربوع الوطن.

دعوة لإغلاق مراكز احتجاز المهاجرين 

وجدد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي الدعوة إلى إغلاق مراكز احتجاز المهاجرين في ليبيا، ورأى أنه من الضروري «الاستمرار بالعمل في ليبيا حتى يتم إغلاق مراكز احتجاز المهاجرين بشكل تدريجي»، خاصة تلك التي «يتم الإبلاغ فيها عن أعمال عنف وانتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان».

 وقال غراندي خلال مؤتمر صحفي بمناسبة زيارته إلى روما أمس ، «حسب بياناتنا، لا يزال هناك حوالي 4000 محتجز في المراكز الرسمية، يقدر أن ربعهم على الأقل من المهاجرين واللاجئين». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"