أبوظبي:
«الخليج»
بادلت وطنها حباً بحب، وحرصت على الوفاء وردّ ولو جزء قليل من الجميل الذي قدمه لها؛ إنها الدكتورة دانة محمد المرزوقي، أخصائية في طب الأسرة، ومديرة مركز المقطع الصحي، التابع للخدمات العلاجية الخارجية، إحدى منشآت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، ومديرة مركز المدينة للمسح الوطني، ومديرة مركز «صحة» للتطعيم بلقاح «كوفيد-19» في أبوظبي.
دعت الدكتورة المرزوقي، أبناء جيلها، والأجيال القادمة لتحمل المسؤولية، والسير على نهج القيادة الرشيدة، التي تعد قدوة للجميع في البذل والعطاء والتفاني لخدمة الإمارات، وخير مثال على ذلك ما قدمه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، لشعب الإمارات.
بدأت الدكتورة دانة، مشوراها مع شركة «صحة» بعد تخرجها في الجامعة، إذ التحقت في عام 2011 بالعمل لدى مدينة الشيخ خليفة الطبية، طبيبة متدربة. ثم ببرنامج الإقامة في طب الأسرة، الذي يحظى باهتمام كبير من الهيئات الدولية. وهيأت لها «صحة» بعد ذلك، الفرصة لتحقيق طموحها في أن تكون طبيبة متميزة، فشاركت في مشوار الحصول على عدد من برامج الاعتماد، ما عزز خبراتها ومؤهلاتها في مدة قصيرة. كما أتاحت لها الشركة الفرصة للالتحاق بعدد من برامج التدريب والبحوث الطبية، التي أهلتها للمشاركة ضمن فرق بحثية طبية، وأهلتها لإصدار أول كتاب طبي من نوعه في العالم العربي، بعنوان «الإسعافات الأولية لامتحان الأوسكي لطب الأسرة»، بالتعاون مع مجموعة من زملائها.
وقدمت لها الشركة كل الدعم والتشجيع، وهيأت لها الفرص لاكتساب المعارف وتعزيز خبراتها ومهاراتها، فتمكّنت من تولي منصب نائبة رئيس مجلس أطباء الإقامة في مدينة الشيخ خليفة الطبية، ومن ثم رئيسة المجلس. ثم شجعتها للحصول على الماجستير التنفيذي في إدارة الرعاية الصحية من جامعة زايد، وتولت كذلك منصب رئيسة الأطباء المقيمين في برنامج الإقامة في طب الأسرة.
واصلت «صحة» دعمها للدكتورة دانة، حتى حصلت على العضوية الدولية في الكلية الملكية للممارسين العامين في لندن، وعلى الدبلوم الإكلينيكي في المهارات النفسية التطبيقية في الصحة النفسية من جامعة الإمارات، وعلى البورد العربي للتخصص الطبي في طب الأسرة، ولتشارك في عام 2019 ، في رئاسة لجنة الإرشادات السريرية لـلخدمات العلاجية الخارجية، وتنضم مجدداً إلى برنامج الإقامة في طب الأسرة، بصفتها عضو هيئة تدريس، وتحضر حالياً للدراسات العليا في جامعة مانشيستر.
وانتسبت في برنامج قيادات لحكومة دولة الإمارات لقادة المستقبل، التابع لمكتب صاحب السموّ نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء.
وإلى جانب عملها، فهي شغوفة في التطوير المستمر، والحصول على مزيد من المعارف والمهارات في: الجودة الطبية، وعلم النفس، وعلى نقل المعارف، عبر المشاركة في تدريب الخريجين الجدد الملتحقين في برنامج الإقامة في طب الأسرة، كما تحرص على مواصلة التدريب والتدريس لرد جزء ولو ضئيل من الجميل للوطن.
«الخليج»
بادلت وطنها حباً بحب، وحرصت على الوفاء وردّ ولو جزء قليل من الجميل الذي قدمه لها؛ إنها الدكتورة دانة محمد المرزوقي، أخصائية في طب الأسرة، ومديرة مركز المقطع الصحي، التابع للخدمات العلاجية الخارجية، إحدى منشآت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، ومديرة مركز المدينة للمسح الوطني، ومديرة مركز «صحة» للتطعيم بلقاح «كوفيد-19» في أبوظبي.
دعت الدكتورة المرزوقي، أبناء جيلها، والأجيال القادمة لتحمل المسؤولية، والسير على نهج القيادة الرشيدة، التي تعد قدوة للجميع في البذل والعطاء والتفاني لخدمة الإمارات، وخير مثال على ذلك ما قدمه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، لشعب الإمارات.
بدأت الدكتورة دانة، مشوراها مع شركة «صحة» بعد تخرجها في الجامعة، إذ التحقت في عام 2011 بالعمل لدى مدينة الشيخ خليفة الطبية، طبيبة متدربة. ثم ببرنامج الإقامة في طب الأسرة، الذي يحظى باهتمام كبير من الهيئات الدولية. وهيأت لها «صحة» بعد ذلك، الفرصة لتحقيق طموحها في أن تكون طبيبة متميزة، فشاركت في مشوار الحصول على عدد من برامج الاعتماد، ما عزز خبراتها ومؤهلاتها في مدة قصيرة. كما أتاحت لها الشركة الفرصة للالتحاق بعدد من برامج التدريب والبحوث الطبية، التي أهلتها للمشاركة ضمن فرق بحثية طبية، وأهلتها لإصدار أول كتاب طبي من نوعه في العالم العربي، بعنوان «الإسعافات الأولية لامتحان الأوسكي لطب الأسرة»، بالتعاون مع مجموعة من زملائها.
وقدمت لها الشركة كل الدعم والتشجيع، وهيأت لها الفرص لاكتساب المعارف وتعزيز خبراتها ومهاراتها، فتمكّنت من تولي منصب نائبة رئيس مجلس أطباء الإقامة في مدينة الشيخ خليفة الطبية، ومن ثم رئيسة المجلس. ثم شجعتها للحصول على الماجستير التنفيذي في إدارة الرعاية الصحية من جامعة زايد، وتولت كذلك منصب رئيسة الأطباء المقيمين في برنامج الإقامة في طب الأسرة.
واصلت «صحة» دعمها للدكتورة دانة، حتى حصلت على العضوية الدولية في الكلية الملكية للممارسين العامين في لندن، وعلى الدبلوم الإكلينيكي في المهارات النفسية التطبيقية في الصحة النفسية من جامعة الإمارات، وعلى البورد العربي للتخصص الطبي في طب الأسرة، ولتشارك في عام 2019 ، في رئاسة لجنة الإرشادات السريرية لـلخدمات العلاجية الخارجية، وتنضم مجدداً إلى برنامج الإقامة في طب الأسرة، بصفتها عضو هيئة تدريس، وتحضر حالياً للدراسات العليا في جامعة مانشيستر.
وانتسبت في برنامج قيادات لحكومة دولة الإمارات لقادة المستقبل، التابع لمكتب صاحب السموّ نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء.
وإلى جانب عملها، فهي شغوفة في التطوير المستمر، والحصول على مزيد من المعارف والمهارات في: الجودة الطبية، وعلم النفس، وعلى نقل المعارف، عبر المشاركة في تدريب الخريجين الجدد الملتحقين في برنامج الإقامة في طب الأسرة، كما تحرص على مواصلة التدريب والتدريس لرد جزء ولو ضئيل من الجميل للوطن.
