عادي

بدء تصفيات «المتوصف التراثية الثقافية» بالأمثلة الشعبية

18:23 مساء
قراءة دقيقتين
مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث
مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث
مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث

فاطمة بن حريز: الجائزة تسهم في تأصيل الانتماء المجتمعي وتنمية الحس الوطني
تحت رعاية وإشراف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وبتنظيم مدرسة القيم للتعليم الأساسي الحلقة الثانية – بنات، بمنطقة البرشاء في دبي، بدأت، تصفيات الدورة السابعة من «جائزة المتوصف التراثية الثقافية» (مسابقة المتوصف سابقاً) فعالياتها المخصصة لثلاث فئات هي: طلاب وطالبات مراحل التعليم الأساسي الحلقة الأولى والثانية، الحلقة الثالثة (التعليم الثانوي)، وأولياء الأمور والهيئات التعليمية والإدارية في المدارس الحكومية بدبي.
وبحضور عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وفاطمة سيف بن حريز، مدير إدارة البحوث والدراسات بالمركز، ولجنة التحكيم المعنية، بدأت التصفيات، الاثنين، بأسئلة المشاركين في الدورة الجديدة من الجائزة عن الأمثلة الشعبية الإماراتية من قبل أعضاء لجنة التحكيم، وذلك عبر المنصة الافتراضية لبرنامج مايكروسوفت تيم.
وتستمر التصفيات حتى 18 مايو الجاري، وسيتم اختيار أفضل 10 من فئتي الطلاب والطالبات للفوز بالمراكز العشرة الأولى، وأفضل 5 مشاركين من الهيئات الإدارية والتدريسية وأولياء الأمور للفوز بالمراكز الخمسة الأولى. وسيتم الإعلان عن الفائزين وإقامة حفل التكريم عن بعد خلال الأسبوعين القادمين.
وبلغ إجمالي عدد المنتسبين هذا العام إلى الجائزة في فئتي مراحل التعليم الأساسي الحلقة الأولى والثانية، والحلقة الثالثة 206 طلاب وطالبات، فيما بلغ عدد المنتسبين من فئة الهيئات الإدارية والتدريسية وأولياء الأمور 20 مشاركاً.
وعبرت فاطمة سيف بن حريز، مدير إدارة البحوث والدراسات في المركز عن فخرها بالمستوى الذي وصلت إليه هذه الجائزة المستنبطة من «كتاب المتوصف»، أحد أبرز إصدارات المركز الوثيقة الصلة بالتراث والمُثل الإماراتية. وأضافت: شكلت المسابقة في بدايتها بعدد محدود من المدارس واستهدفت بعض الصفوف التعليمية في إمارة دبي، وفي بضع سنوات، نالت شعبية واسعة وزاد الطلب على تنظيمها في نطاق أوسع، فباشر المركز بتحقيق هذه الرؤية ترسيخاً لنهج تعليمي، ثقافي، توعوي مستدام، هدفه نشر وديمومة الأدب الشعبي والقيم المجتمعية وسط الناشئة وطلاب وطالبات المدارس.
وقالت بن حريز: فخورون بالتوجه بخطى حثيثة نحو غرس أسس الهوية الوطنية وسط أبناء الجيل الجديد وتعزيزها لدى من سبقهم، من أولياء الأمور والطاقم التعليمي الذي اندرج لاحقاً تحت مظلة الجائزة في خضم مسيرتها. كما أننا سعداء بالعمل من الآن على خطة التوسع إلى المدارس الحكومية في إمارة أبوظبي، الأمر الذي سيزيد من قوة وزخم هذه الجائزة التي تسهم بدور فاعل في تأصيل الانتماء المجتمعي، وتنمية الحس الوطني لدى أبنائنا وبناتنا على مستوى الدولة.
وأكدت شريفة أحمد، المشرفة على «جائزة المتوصف التراثية الثقافية»، أن إطلاق الجائزة عن بعد، في ظل جائحة «كورونا»، أثبت ريادة هذه التجربة وقالت: الإمارات سبّاقة في التغلب على التحديات وتحقيق الأهداف المنشودة، لذا فإن إطلاق الجائزة إلكترونياً، وعملنا كفريق واحد، ساهما في منح الطلبة فرصة للتخلص من الإرهاق الذهني ووفر لهم مساحة للإبداع، ما يرسخ فكر القيادة الرشيدة ألا وهو العمل دون كلل لتذليل كافة العقبات.
وتضم لجنة التحكيم د. رائد رشيد الحاج حسن، معلم لغة عربية، وعائشة الغيص، اختصاصي مناهج اللغة العربية، وشريفة أحمد، معلمة اللغة العربية والمشرفة المسؤولة عن الجائزة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"