كاتماندو: (أ ف ب)
أعلنت رئيسة نيبال، بيديا ديفي بنداري، السبت، حل البرلمان للمرة الثانية في خمسة أشهر، فيما جرت الدعوة إلى انتخابات جديدة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في وقت تشهد فيه الدولة الواقعة في منطقة الهيمالايا، اضطرابات سياسية.
وأصدرت بنداري القرار، بعدما أعلنت أن أياً من رئيس الوزراء خدجا براساد شارما أولي، وزعيم المؤتمر النيبالي المعارض شير باهادور ديوبا، لم يحصل على الأغلبية التي تتيح له تشكيل حكومة جديدة.
وقال مكتبها إن «الرئيسة حلّت مجلس النواب الحالي، وحددت المرحلة الأولى من الانتخابات العامة في 12 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، والمرحلة الثانية في 19 من الشهر نفسه».
وبلغت الخلافات السياسية بين رئيس الوزراء الشيوعي، وحلفائه الماويين السابقين، ذروة جديدة في وقت تواجه فيه البلاد موجة وبائية شديدة، فيما تعاني نقصاً كبيراً في الأكسجين واللقاحات.
وأعيد تعيين أولي رئيساً للوزراء الأسبوع الماضي، ولم يتمكن أي زعيم سياسي من الفوز بأغلبية، بعدما لم يتمكن الشيوعي المخضرم من الفوز بالثقة في جلسة تصويت.
وكانت أمامه مهلة مدتها شهر للفوز بالثقة في البرلمان، لكن الرئيسة دعت أحزاباً أخرى إلى محاولة تشكيل حكومة في وقت واجه فيه أولي صعوبات في كسب التأييد.
