عادي

«بوينج» تسعى لتعديل قيمة عقد بيع «إير فورس وان»

01:33 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

دعت «بوينج» الحكومة الأميركية إلى إعادة التفاوض على قيمة العقد لتسليم نموذجين من الطائرة الرئاسية (اير فورس وان)، ونبهت إلى احتمال حدوث تأخير لمدة عام في مهلة التسليم، وفق ما ذكرت الثلاثاء مسؤولة في وزارة الدفاع.

التزمت الشركة المصنعة في عام 2018 بتوريد طائرتين رئاسيتين من طراز 8-747 في نهاية عام 2024 مقابل 3,9 مليار دولار.

لكن أحد المقاولين المتعاقدين مع الشركة أشهر إفلاسه بينما أثر الوباء على عملية التصنيع، مما دفع شركة بوينج إلى إدراج مصاريف بقيمة 318 مليون دولار في حسابات الربع الأول.

وقالت دارلين كوستيلو، نائبة الوزير المسؤول عن عمليات الاستحواذ والتقنيات وعمليات القوات الجوية الأميركية خلال جلسة استماع برلمانية، إن المجموعة كانت قد حذرت بالفعل من أنها قد تتأخر عاما عن التاريخ المحدد.

وأشارت إلى أن الحكومة تقوم حالياً بتقييم ما إذا كان يجب فعلا تعديل الجدول الزمني. وأضافت كوستيلو أن بوينج قدمت «خطاب نوايا» تطلب فيه مراجعة قيمة العقد.

اعتبر النائب الديموقراطي جو كورتني الذي قام باستجوابها أن هذا التأخير وطلب مراجعة العقد «مخيبان للآمال». وقال آسفاً «اعتقدنا أن الحكومة أبرمت هذه المرة صفقة جيدة».

وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد اعترض لدى وصوله إلى البيت الأبيض على قيمة العقد الأولي للطائرتين اللتين ستحلان مكان المستخدمة حالياً، معتبراً أن الثمن باهظ.

وعرضت شركة بوينج على القوات الجوية شراء طائرتين من طراز 8-747 كانتا مخصصتين لشركة الطيران الروسية ترانسايرو التي أفلست، من أجل تخفيض قيمة العقد.

(أ ف ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"