عادي

«يوروبول»: متطرفون استغلوا الجائحة للدعاية.. وهجمات 2020 نفذتها ذئاب منفردة

22:53 مساء
قراءة دقيقتين

لاهاي - أ ف ب

أكدت وكالة الشرطة الأوروبية، «يوروبول»، الثلاثاء، أن جماعات متطرّفة سعت لاستغلال الجائحة لنشر دعايتها، وإشاعة أجواء انعدام الثقة بالحكومات والمؤسسات، موضحة أن جميع الهجمات التي شهدتها القارة في 2020 نفذتها «ذئاب منفردة».

ونشرت «يوروبول»، الثلاثاء، تقريرها السنوي حول وضع الإرهاب في الاتحاد الأوروبي، وأشار إلى 57 واقعة تراوح بين اعتداءات إرهابية ومحاولات اعتداء تم الإعلان عنها في عام 2020 في النمسا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا.

وأوضحت الوكالة التي مقرها لاهاي، أن 21 شخصاً قتلوا في اعتداءات إرهابية في أوروبا العام الماضي، مبينة أن «الإرهابيين يستغلون استقطاب المجتمعات لتلويث المناخ الاجتماعي بإيديولوجيات عنفية».

وأشارت الوكالة إلى أن قيود «كورونا» حدّت من تنفيذ هجمات قادرة على حصد عدد كبير من الضحايا، كما أن حصيلة عمليات توقيف المشتبه في ارتكابهم مخالفات على صلة بالإرهاب تراجعت بمقدار الثلث على مقياس سنوي.

وبحسب التقرير ساهمت الأوضاع التي نجمت عن الجائحة بزيادة التوتر بتشجيعها الأشخاص الأكثر ضعفاً على العنف.

وأعلنت «يوروبول» أن جماعات إرهابية، على سبيل المثال، سعت إلى استغلال جائحة «كوفيد-19» لـ«غايات دعائية»، مبينة أن تنظيم «داعش» حضّ مناصريه على شن هجمات للإفادة من الضعف المتزايد للبلدان. وتابعت الوكالة أن «هجوماً لليمين المتطرّف أحبط في بلجيكا، كان حافزه معارضة تدابير حكومية لاحتواء كوفيد-19»، وفي الجمهورية التشيكية أوقف شخص «بسبب تهديده بارتكاب هجوم عبر الدهس بواسطة سيارة، إن لم يُعَد فتح المطاعم والمقاهي».

وقال مدير وحدة مكافحة الإرهاب في الوكالة، كلاوديو جالسيرانو، إن الهجمات المسلحة التي شهدتها أوروبا في عام 2020 ارتكبت بواسطة ذئاب منفردة «قد يكون بعضهم اتّبعوا نهج التطرّف من الإنترنت». وقالت المفوّضة الأوروبية للشؤون الداخلية، يلفا يوهانسون، إن «مخاطر التطرّف عبر الإنترنت ازدادت. يصحّ هذا الأمر تحديداً على صعيد إرهاب اليمين المتطرف».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"