عادي

«محمد بن راشد للمعرفة» و«الأمم المتحدة الإنمائي» يبرزان واقع تطوير المهارات

15:09 مساء
قراءة دقيقتين
4

دبي:
«الخليج»
عقدت «مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة»، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، جلسة حوارية بعنوان «تطوير المهارات.. نحو واقع جديد»، تحدَّث خلالها جيف ماجيونكالدا، الرئيس التنفيذي لشركة «كورسيرا»، وأدارتها عزيزة عثمان، أخصائية التنمية البشرية ومؤسِّسة شركة «مونتيبلي». وحظيت الجلسة بإقبال لافت من المتابعين، الذين بلغ عددهم نحو 1800، وشارك عدد كبير منهم بآرائهم وأفكارهم عن الرؤى التطويرية ودور المهارات الحديثة في سوق العمل.
أضاءت الجلسة على أثر جائحة «كورونا» في تطوير منصات التدريب الرقمية التي أضحت علامة فارقة في تطوير الكوادر البشرية والمهارات الوظيفية. كما خلقت وظائف جديدة لم تكن قبل الجائحة.
وتناولت عزيزة عثمان، في معرض حديثها، الفرص الكبيرة التي سيجتذبها «إكسبو دبي 2020»، الحدث الأبرز الذي ينتظره العالم، والموقع الريادي لدولة الإمارات التي تحظى بإقبال لافت وكبير على تطوير المهارات من سكانها، حيث كانت الأولى في الشرق الأوسط في الإقبال على دورات تطوير المهارات عبر المنصات الحديثة. كما أشارت عثمان إلى أهمية المهارات والتمكُّن من الأدوات الحديثة في اكتسابها، ولا سيما في عصر جديد مملوء بالتحوُّلات التي أفرزتها الجائحة.
دور مهم
وأكَّد جيف ماجيونكالدا، أنَّ المنصات الإلكترونية أسدت إلى الجهات الخاصة والحكومية خدمات جليلة خلال الجائحة، بالإسهام في استمرارية عجلة العمل، كما أنها دعمت التعليم العالي والعام باستخدامها في تقديم تعليم عالي المستوى، وكانت سبباً في استمرارية التعليم، وإن انقطع الطلاب عن مقاعد الدراسة الرسمية في المدارس والجامعات.
وعن التحوُّل الجذري الذي رافق الأزمة الوبائية العالمية، قال: أدرك كثير من الشركات أنَّ النموذج الرقمي له أهمية كبرى في خدمة العملاء بمستوى أكبر من الخدمات التقليدية التي تقدم عادة، فقد تسارعت وتيرة التحوُّل الرقمي في الأعمال، في المؤسَّسات أو الأفراد. فالوظائف التي تؤدّى عن بُعد لديها من المرونة التي تؤدي إلى زيادة فرص المنخرطين في هذا المجال.
وأوضح أنَّ دولة الإمارات تحظى بحصة الأسد من أعداد المقبلين على الدورات والساعين إلى تعزيز مهاراتهم العملية عبر تلك المنصات الحديثة، حيث إنَّ هناك نحو 4.5 ملايين متعلِّم مسجّل على دورات كوريسيرا في منطقة الشرق الأوسط، منهم أكثر من 400 ألف في دولة الإمارات. مؤكداً أنَّ نسبة النساء ازدادت بشكل لافت، ولا سيما الدورات التخصصية في العلوم والرياضيات والمهارات المرتبطة بها.
وعن علم جودة الحياة، أفاد جيف بأنه يحتل مرتبة أولى في الدورات التي يقبل الناس عليها. كما أنَّ هناك إقبالاً لافتاً على دورة «تعلَّم كيف تتعلَّم» التي تعطي المهارات والاستراتيجيات اللازمة للطلاب، وتؤدي إلى إنجاز مستويات عالية في الدراسة بوقت أقل من خلال معرفة كيفية عمل الدماغ، ومواطن القوة فيه.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"