عادي

عملية «تانلي» تسفر عن مقتل 100 إرهابي في بوركينا فاسو والنيجر

19:53 مساء
قراءة دقيقتين

واغادوغو - أ ف ب

أعلن جيشا النيجر وبوركينا فاسو،السبت، عن مقتل نحو مئة «إرهابي» خلال عمليات عسكرية مشتركة تحت اسم «تانلي» جرت في يونيو/ حزيران الجاري، على حدود البلدين.

وقالت هيئة أركان جيش بوركينا فاسو، في البيان، إن مئات من جنود الجيشين نفذوا على مدى أسبوعين عملية مشتركة ضد الجماعات المسلحة على جانبي حدود البلدين.

وأضاف جيشا النيجر بوركينا فاسو في بيانهما المشترك، أن «التقييم غير الشامل للعملية، هو شل حركة أكثر من مئة إرهابي ومصادرة أسلحة أو تدميرها، وتدمير موارد آلية تقدر بمئة دراجة نارية ومركبة».

وسمحت العملية التي سميت «تانلي» ب«إبطال مفعول عبوات ناسفة تستخدم لإبطاء عمل قواتنا، وتدمير جزء كبير من معداتهم اللوجستية»، على قول رئيس أركان جيش النيجر الجنرال ساليفو مودي خلال زيارة لمعسكر فوج المشاة في دوري كبرى مدن منطقة الساحل في شمال بوركينا فاسو.

وقال مودي: إن «هذه النتائج جاءت بمستوى توقعاتنا»، مؤكداً أنه «تم اعتقال إرهابيين أيضاً».

وتابع: «الوحدات نفذت عمليات استطلاع وتطويق وتفتيش، لاسيما في بلدات تيرا وتورودي في النيجر ودوري ومانسيلا ودياباغا في بوركينا فاسو».

وأكد رئيس أركان جيش بوركينا فاسو الجنرال مويس مينينجو، أنه «في هذه المناطق سيشعر السكان بالهدوء على الأقل لفترة. نعتقد أن هذا هو الأمر الأساسي». وتابع: «نحن دول فقيرة، ومستقبلنا يكمن في أن نكون قادرين على تجميع مواردنا الشحيحة، وبالتالي سيكون لدينا المزيد من النتائج. هذا ما تم إنجازه، ولا نعتزم التوقف في هذا الطريق الصحيح».

وتواجه بوركينا فاسو الدولة الفقيرة الواقعة في غرب إفريقيا مثل جارتها النيجر هجمات منتظمة ودموية منذ 2015. وأسفرت الهجمات التي نسبت إلى تنظيمي «داعش» و«القاعدة»، عن مقتل مئات من سكان البلدين، ونزوح مئات الآلاف من مناطقهم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"