عادي
شهد افتتاح «قاعدة 3 يوليو» ونقل تحيات خليفة إلى السيسي

محمد بن زايد: مصر تشهد إنجازات بارزة

14:17 مساء
قراءة 6 دقائق
ن
محمد بن زايد وعبدالفتاح السيسي وناصر بن حمد ومحمد المنفي خلال تدشين القاعدة
السيسي يدشن قاعدة بحرية في مطروح.. محمد بن زايد يشهد افتتاح "3 يوليو" العسكرية البحرية
السيسي يدشن قاعدة بحرية في مطروح.. محمد بن زايد يشهد افتتاح "3 يوليو" العسكرية البحرية
Video Url

القاهرة:«الخليج» و(وام)
شهد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة افتتاح «قاعدة 3 يوليو» العسكرية البحرية في منطقة جرجوب المطلة على البحر الأبيض المتوسط، ودشنها عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة.
وهنّأ صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، أخاه عبد الفتاح السيسي، ومصر حكومة وشعباً، بمناسبة تدشين القاعدة، ومواصلة الإنجازات والمشاريع الحيوية النوعية التي تحققها بلادهم في مسيرتها نحو التقدم والبناء والتنمية. متمنياً للشقيقة مصر، مزيداً من التطور والازدهار في ظل قيادة الرئيس السيسي.
كما نقل سموّه تحيات صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي وأطيب تمنيات سموّه لجمهورية مصر العربية الشقيقة دوام التقدم والرفعة والرخاء.
وقال سموّه على «تويتر»: «سعدت بحضور افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية المصرية في منطقة جرجوب؛ مصر بقيادة أخي عبد الفتاح السيسي، تشهد إنجازات بارزة في مختلف القطاعات الحيوية، كل التوفيق للشعب المصري الشقيق في مسيرته نحو البناء والتنمية».
وشهدت مراسم الافتتاح، توقيع الرئيس عبد الفتاح السيسي وثيقة إنشاء قاعدة 3 يوليو البحرية بمنطقة جرجوب بالساحل الشمالي الغربي.
وسلم الرئيس المصري.. قائد القاعدة، وقادة الوحدات المنضمة حديثاً أعلام وحداتهم البحرية إيذاناً بدخولها الخدمة.
كما رفع الرئيس السيسي العلم على القاعدة الجديدة إيذاناً بافتتاحها.. وأطلقت المدفعية عقب الافتتاح 21 طلقة.
وتفقد الرئيس المصري يرافقه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، وعدد من ضيوف مصر، الوحدات البحرية في القاعدة الجديدة.

السيسي يدشن قاعدة بحرية في مطروح.. محمد بن زايد يشهد افتتاح "3 يوليو" العسكرية البحرية
السيسي يدشن قاعدة بحرية في مطروح.. محمد بن زايد يشهد افتتاح "3 يوليو" العسكرية البحرية

كما تفقدوا الفرقاطة «الجلالة» المتعددة المهام وتبلغ مساحة سطحها 500 متر، وتتمتع بقدرات قتالية في الاشتباك مع الأهداف السطحية والساحلية والجوية، باستخدام الذخائر الذكية التي يصل مداها إلى 86 كيلو متراً، أثناء تنفيذ مهمة دعم أعمال قتال القوات البرية العاملة بالساحل.
حضر المراسم، سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، مستشار صاحب السموّ رئيس الدولة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي، وعلي بن حماد الشامسي، نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومحمد مبارك المزروعي، وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي، والفريق الركن المهندس عيسى المزروعي، نائب رئيس أركان القوات المسلحة، واللواء الركن البحري الطيار الشيخ سعيد بن حمدان بن محمد آل نهيان، قائد القوات البحرية.
وتضم «قاعدة 3 يوليو» البحرية 74 منشأة عسكرية، ومهبط طائرات ملحقاً به قاعة لاستقبال كبار الزوار، وعدداً من ميادين التدريب ومركزاً للعمليات مزوداً بأحدث المنظومات وآخر للتدريبات المشتركة، فضلاً عن رصيف حربي بطول 1000 متر وعمق 14 متراً، وعدد من الأرصفة التجارية بطول 2200 متر، وعمق 17 متراً، وبرج لمراقبة الميناء بارتفاع 29 متراً وحاجزين للأمواج بطول 3650 متراً.

5

وفي ختام مراسم افتتاح القاعدة، شهد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، والرئيس السيسي، مناورات «قادر 2021» الإستراتيجية التي انطلقت بتقدم تشكيل جوي بقوة رفع من طائرات متعددة المهام «إف 16»، لتنفيذ أعمال الاستطلاع الجوي لمنافذ القيادة والسيطرة ومنطقة العمليات، حيث بدا لهم اكتشاف سفينة مشتبه فيها «غير منصاعة»، تقدّم الدعم للجماعات الإرهابية. وصدرت الأوامر باقتحام السفينة بالقوات الخاصة، بتنفيذ اقتحام «رأسي وأفقي». كما تقدم تشكيل من اللنشات القتالية، المحملة بعناصر القوات الخاصة؛ لتنفيذ مهمة الهجوم بالنيران على وحدة بحرية معادية بأسلحة مختلفة. وظهر تشكيل جوي محمّل بعناصر من القوات البحرية لتنفيذ الاقتحام الرأسي للسفينة المشتبه فيها.

السيسي يدشن قاعدة بحرية في مطروح.. محمد بن زايد يشهد افتتاح "3 يوليو" العسكرية البحرية

كما تفقدوا الفرقاطة «الجلالة» المتعددة المهام وتبلغ مساحة سطحها 500 متر مربع، وتتمتع بقدرات قتالية في الاشتباك مع الأهداف السطحية والساحلية والجوية، باستخدام الذخائر الذكية التي يصل مداها إلى 86 كيلو متراً، أثناء تنفيذ مهمة دعم أعمال قتال القوات البرية العاملة بالساحل.
حضر المراسم، سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، مستشار صاحب السموّ رئيس الدولة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي، وعلي بن حماد الشامسي، نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومحمد مبارك المزروعي، وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي، والفريق الركن المهندس عيسى المزروعي، نائب رئيس أركان القوات المسلحة، واللواء الركن البحري الطيار الشيخ سعيد بن حمدان بن محمد آل نهيان، قائد القوات البحرية.
وتضم «قاعدة 3 يوليو» البحرية 74 منشأة عسكرية، ومهبط طائرات ملحقاً به قاعة لاستقبال كبار الزوار، وعدداً من ميادين التدريب ومركزاً للعمليات مزوداً بأحدث المنظومات وآخر للتدريبات المشتركة، فضلاً عن رصيف حربي بطول 1000 متر وعمق 14 متراً، وعدد من الأرصفة التجارية بطول 2200 متر، وعمق 17 متراً، وبرج لمراقبة الميناء بارتفاع 29 متراً وحاجزين للأمواج بطول 3650 متراً.
وفي ختام مراسم افتتاح القاعدة، شهد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، والرئيس السيسي، مناورات «قادر 2021» الاستراتيجية التي انطلقت بتقدم تشكيل جوي بقوة رفع من طائرات متعددة المهام «إف 16»، لتنفيذ أعمال الاستطلاع الجوي لمنافذ القيادة والسيطرة ومنطقة العمليات، حيث بدا لهم اكتشاف سفينة مشتبه فيها «غير منصاعة»، تقدّم الدعم للجماعات الإرهابية. وصدرت الأوامر باقتحام السفينة بالقوات الخاصة، بتنفيذ اقتحام «رأسي وأفقي». كما تقدم تشكيل من اللنشات القتالية، المحملة بعناصر القوات الخاصة؛ لتنفيذ مهمة الهجوم بالنيران على وحدة بحرية معادية بأسلحة مختلفة. وظهر تشكيل جوي محمّل بعناصر من القوات البحرية لتنفيذ الاقتحام الرأسي للسفينة المشتبه فيها.

الصورة
1

إضافة جديدة للأمن القومي العربي
تعزز قاعدة «3 يوليو» البحرية، التي افتتحها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، قدرات مصر العسكرية، وتضيف إلى مقدرات القوة العربية، بعداً جديداً، يعزز الأمن والاستقرار للمنطقة، ظلت لسنوات نهباً لأطماع قوى إقليمية عدة. وتقع القاعدة التي تحمل تاريخ الإطاحة بنظام جماعة «الإخوان» الإرهابية في 3 يوليو 2013، في منطقة جرجوب، الواقعة بمدينة النجيلة غربي محافظة مطروح الساحلية.
وستنضم إلى مجموعة كبيرة من القواعد البحرية شيدتها مصر خلال السنوات الأخيرة، بالقرب من ميناء جرجوب التجاري، ومنطقة صناعية ولوجستية، ومركز اقتصادي، ومحطة الضبعة النووية، إلى جانب قربها من الحدود الاستراتيجية مع ليبيا.
ونشر العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ، المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، فيديو من داخل القاعدة التي تقع عند بلدة النجيلة على مسافة 70 كيلومتراً غرب مدينة مرسى مطروح، وقال على صفحته الرسمية على «فيسبوك»: إن منشآت «3 يوليو» تتوافق مع كود القواعد البحرية العالمية، وبنطاق عسكري متكامل.

الصورة
1

وتحقق القاعدة الجديدة، مزيداً من الامتيازات الإضافية للقدرات العسكرية العربية؛ حيث تعد بموقعها وما تضمه من منشآت عسكرية، من بينها مهبط للطائرات، ومركز متطور للعمليات العسكرية، مزود بأحدث النظم التكنولوجية، نقطة انطلاق هي الأكثر قرباً، لمواجهة أي مخاطر محتملة من البحر المتوسط؛ حيث تضم 74 منشأة عسكرية، ورصيفاً حربياً بطول 1000 متر، وعمق يصل إلى 14 متراً، إلى جانب عدد من الأرصفة التجارية، بطول 2200 متر، وعمق 17 متراً. بينما يصل ارتفاع برج مراقبة الميناء إلى 29 متراً.
وتضم القاعدة عدداً من البنايات السكنية ومطعماً كبيراً للضباط، ومباني للإعاشة وفندقاً على مساحة 6300 متر مربع، وقاعة مؤتمرات تسع 700 زائر. كما تضم مجمعاً للأنشطة الرياضية، ومسرحاً مكشوفاً يسع 600 فرد، وأماكن إيواء ومستشفى مركزياً، ونقاطاً طبية.
وتنضم «3 يوليو»، إلى قاعدة «محمد نجيب» الأكبر في إفريقيا والشرق الأوسط، التي افتتحها الرئيس السيسي في مدينة الحمام بمطروح في 2017، إلى جانب قاعدة «سيدي براني» التي تبتعد 100 كيلومتر من حدود مصر مع ليبيا.
وفي يناير 2020، افتتح السيسي قاعدة «برنيس» العسكرية البحرية الأكبر في البحر الأحمر.
بدخول قاعدة «3 يوليو» البحرية إلى الخدمة في مصر، تكتمل منظومة تطوير القوات البحرية المصرية، التي شهدت نقلة استراتيجية فريدة خلال السنوات الأخيرة، بامتلاكها أكثر من قاعدة وأسطول وقطع بحرية ذات مستوى قتالي عال، ويتمثل الهدف الاستراتيجي لإنشاء القاعدة في خلق كيان عسكري، ومركز نقل جديد لمجابهة زيادة التهديدات والعدائيات، على الاتجاه الاستراتيجي الغربي، وسرعة رد الفعل لتأمين الحدود الاستراتيجية الغربية للدولة، وحماية مقدراتها المتمثلة في تأمين خطوط المواصلات البحرية وحركة النقل البحري في واحد من أهم ممرات الملاحة الدولية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"