قالت الهيئة المصرية العامة للكتاب إن مليوناً و700 ألف زائر توافدوا على معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الثانية والخمسين التي اختُتمت مساء أمس الأول، الخميس.
ويقارب هذا الرقم نصف عدد زوار المعرض المعتاد في الدورات السابقة، لكنه يضع المعرض على قمة الأحداث الثقافية الكبرى المعدودة التي أقيمت في الشرق الأوسط منذ بدء جائحة «كورونا» في بداية عام 2020.
وكانت الهيئة التابعة لوزارة الثقافة، حددت سقفاً لعدد الزائرين يوميا للمعرض يبلغ 100 ألف قبل انطلاقه في 30 يونيو/ حزيران، لكن بعد بضعة أيام قررت السلطات المصرية زيادة الكثافة المسموح بها في دور السينما والمسارح والمناسبات العامة، ما رفع سعة الاستيعاب اليومية للمعرض إلى 140 ألفاً.
أُقيمت الدورة في مركز مصر للمعارض الدولية على مدى 15 يوماً تحت شعار (في القراءة حياة)، بمشاركة 1218 ناشراً من 25 دولة، مع إقامة كل الأنشطة والفعاليات إلكترونياً عبر الموقع الرسمي للمعرض.
وقالت الهيئة: «إن الموقع الذي يشمل الأخبار وبرنامج الفعاليات وخريطة توزيع الأجنحة سجل 225 مليون زيارة، فيما بلغ عدد الجولات الافتراضية للمعرض عبر الموقع لمن أراد شراء الكتب إلكترونيا أكثر من 270 ألفاً».
وكانت وزارة الثقافة المصرية قررت قبل عدة أشهر تأجيل المعرض من موعده السنوي في يناير/ كانون الثاني، إلى يونيو / حزيران بسبب تفشي جائحة كورونا على أن يعود في دورته التالية إلى الموعد الأصلي. «رويترز»
