القاهرة: «الخليج»
بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الأحد، مع ويليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، عدة ملفات من بينها سبل تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين البلدين، وملف سد النهضة، وذلك بحضور عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، والسفير جوناثان كوهين، السفير الأمريكي في القاهرة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي استقبل بيرنز وذلك بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة، وكذلك السفير جوناثان كوهين السفير الأمريكي في القاهرة، حيث شهد اللقاء التباحث حول سبل تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين البلدين تجاه مختلف القضايا ذات الصلة، على رأسها ملف سد النهضة الإثيوبي.
كما تم التطرق إلى تبادل وجهات النظر بشأن المستجدات المتعلقة بعدد من القضايا الإقليمية المشتركة، خاصةً على مستوى التوترات بمنطقة شرق المتوسط، إلى جانب تطورات الأوضاع في أفغانستان، فضلاً عن مستجدات كلٍ من القضية الفلسطينية وملف سد النهضة، وكذا الأزمة في ليبيا.
وأكد الرئيس السيسي، خلال اللقاء، الأهمية التي توليها مصر لتدعيم وتعزيز التعاون الراسخ بين البلدين في مختلف المجالات، خاصةً على الصعيد الأمني والاستخباراتي في ضوء انتشار خطر الإرهاب والتطرف.
وأعرب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، خلال اللقاء، عن اعتزاز بلاده، بما يربطها بمصر من تعاون بناء وعلاقات وثيقة، مؤكداً حرص الولايات المتحدة على التنسيق المستمر مع مصر إزاء التحديات المختلفة، لا سيما في ضوء تطورات الأوضاع في منطقتي الشرق الأوسط وشرق المتوسط والقارة الأفريقية، مثمناً في هذا الإطار قيادة الرئيس جهود تدعيم الأمن والاستقرار إقليمياً، الأمر الذي رسخ من دور مصر كمحور اتزان للأمن الإقليمي بأسره.
