عادي

جامعة محمد بن راشد تسهم بنجاح في مواجهة الجائحة

00:15 صباحا
قراءة دقيقتين

دبي: «الخليج»

أعلنت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، عن مجموعة دراسات بحثية تفسّر خصائص فيروس كورونا المستجد عبر الرصد الدقيق لتغيرات الجينوم الفيروسي، ليواصل فريق الباحثين في الجامعة ترسيخ دورهم المحوري في دعم جهود دبي في مواجهة جائحة «كوفيد- 19»، وشكلت الدراسات عاملاً مساهماً في رسم نهج عمل دبي المستند على الأدلة في معالجة الجائحة على الصعيد المحلي.

وقد أثمر التعاون الجاد مع باحثين في هيئة الصحة بدبي ومركز الجينوم في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال عن فهم آلية تحوّر فيروس كورونا المستجد عند انتقاله من شخص لآخر خلال أسابيع وأشهر، مما سمح بكشف البصمة الجينية للفيروس وتعقبها لكشف منشئه وطرق العدوى والطفرات الممكنة.

كما نجح فريق الباحثين في تطوير طريقة فعّالة من حيث التكلفة وقابلية التوسع لمراقبة التغيّرات الجينية للفيروس، لتسمح بكشف منشئه وتمييز طرق العدوى بدقة كبيرة في دبي والإمارات.

وشاركت الدراسة تسلسل الجينوم الكامل للفيروس من دبي مع الأوساط العلمية العالمية، لتقدم دعماً بالغ الأهمية للعالم في مواجهة «كوفيد- 19»، وتوفر بيانات قيمة حول انتشار الفيروس حول العالم.

وقال الدكتور علوي الشيخ علي، نائب المدير العام لهيئة الصحة بدبي، ورئيس اللجنة الاستشارية العلمية في مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا في دبي، وعضو مجلس الأمناء في الجامعة: «يمثّل البحث العلمي مرجعاً ثميناً أسهم في توعية وتوجيه الإجراءات التي اعتمدتها دبي في تصديها لجائحة «كوفيد- 19»».

بدوره قال الدكتور أحمد أبو طيون، مدير مركز الجينوم في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، والأستاذ المشارك في علم الوراثة في الجامعة: «تنبع أهمية الدراسة من تقديمها إمكانية تتبع أصول الفيروس في دولة الإمارات في مرحلة مبكرة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"