عادي

«إنجينيويتي» تحقق إنجازات كبيرة خلال 6 أشهر فوق المريخ

20:04 مساء
قراءة دقيقتين

واشنطن - أ ف ب

باتت مروحية «إنجينيويتي» التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية في رحلتها الثانية عشرة رغم أنه كان مقرراً أن تحلق خمس مرات كحد أقصى... فيما لا يبدو مسؤولو «ناسا» مستعدين للتوقف عند هذا الحد.

وقد مددت الوكالة المهمة إلى أجل غير مسمى بعد النجاح الكبير الذي حققته. وأصبحت المروحية رفيقة درب روبوت «برسيفرنس» الجوال المكلف رصد آثار حياة قديمة على المريخ.

ويقول جوش رافيش المسؤول عن فريق الهندسة الميكانيكية في «إنجينيويتي» إن «كل شيء يحصل على أحسن ما يرام»، مضيفاً «نتدبر أمرنا بصورة أفضل من المتوقع على سطح المريخ».

وساهم المئات في المشروع، رغم أن حوالى عشرة أشخاص فقط لا يزالون منخرطين في المشروع. وقد انضم جوش رافيش إلى الفريق قبل خمس سنوات.

ويقول «عندما أتيحت لي فرصة البدء بالعمل على المروحية، كانت لديّ ردة الفعل عينها لكثيرين إذ تساءلت، هل سيكون ممكناً» التحليق فوق المريخ.

فهذا التحدي كبير لأن الهواء على سطح المريخ يتسم بكثافة توازي 1 % فقط من ذلك الموجود في الغلاف الجوي للأرض. وعلى سبيل المقارنة، يشبه ذلك تسيير مروحية على علو ثلاثين كيلومتراً في الأرض.

واضطرت مروحية «إنجينيويتي» أيضاً إلى مقاومة عملية إطلاق من صاروخ وهبوط على الكوكب الأحمر في 18 شباط/فبراير الفائت بعد سبعة أشهر بقيت خلالها معلقة بالروبوت الجوال الذي انفصلت عنه لاحقاً.

ومن الصعوبات الأخرى أيضاً الصمود في ليالي المريخ الجليدية من خلال رفع حرارتها بفضل ألواح شمسية تشحن بطارياته خلال النهار. وأيضاً تعين التحليق بصورة مستقلة بفضل سلسلة أجهزة استشعار، بما أن التأخير في التواصل بين الأرض والمريخ يعيق إرسال تعليمات في الوقت الحقيقي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"