دبي: «الخليج»
استضافت «مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار»، جلسة للتعلم الإلكتروني تركّز على استقطاب الأنماط الجديدة للاستثمار، بحضور مشاركين ممثلين عن حكومة دبي والمناطق الحرة وشركاء تشجيع الاستثمار.
وتتنوع الأنماط الجديدة للاستثمار بين الاندماج والاستحواذ، والمشاريع المشتركة، والتحالفات الاستراتيجية، وتراخيص التكنولوجيا، وتحالفات البحث والتطوير وشراكات سلسلة القيمة، وهي أكثر ملاءمة في بعض القطاعات من غيرها.
وركّزت الحلقة التدريبية حول تطور مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر كوسيلة لدخول الأسواق والعمل فيها، بينما يدعم البرنامج إمكانية الاستفادة من المعرفة في القطاع وتبادل الخبرات بما يعود بالنفع على جميع المشاركين والجهات المعنية بهدف تعزيز الاستثمارات المتدفقة إلى اقتصاد دبي.
وشارك 52 مشاركاً من عدد من الجهات الحكومية والمناطق الحرة في دبي.
يذكر أن دبي شهدت خلال السنوات الخمسة الماضية زيادة ملموسة في تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر، فيما صنّفت 33% من إجمالي مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر التي أعلن عنها خلال 2020 ضمن أشكال الاستثمار الجديدة.
وقال فهد القرقاوي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الاستثمار: «نواصل تطوير المبادرات التي تعزز تدفق الاستثمار إلى دبي عبر مشاركة المرئيات والمعرفة والتجارب بهدف الارتقاء بقدرات جميع الجهات المعنية على استقطاب الاستثمارات النوعية إلى دبي. كما أن التعلم المستمر هو الطريق الذي رسمه لنا قادتنا، والذي يشكل جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية دبي للاستثمار الأجنبي المباشر وعروض الاستثمار المتجددة بأعلى المعايير العالمية».
وأضاف: «تمثل الأنماط الجديدة للاستثمار داعماً مهماً للتنمية الوطنية، وتلعب دوراً مهماً في التنمية الاقتصادية بفضل ما تنطوي عليه من مستويات مرتفعة من مكونات التكنولوجيا وتطويرها».
وتعدّ قطاعات خدمات الإقامة والطعام، وخدمات المعلومات، وتشييد المباني غير السكنية أبرز 3 قطاعات استقطبت تلك الأنماط الجديدة وغير التقليدية للاستثمار.
وسلطت جلسة الحلقة التدريبية الضوء على رحلة المستثمرين عبر أشكال الاستثمار الجديدة للاستفادة من فرص النمو والشراكة والابتكار في دبي.
