عادي
سعيدة بتجربة «كوكو شانيل»

سمر مرسي: العمل مع شريهان حلم تحقق

00:24 صباحا
قراءة 3 دقائق
سمر مرسي

القاهرة: أحمد الروبي

سمر مرسي فنانة مصرية تخطو خطوات ثابتة، وتختار أدوارها بعناية شديدة، وهذا العام تغيبت عن التواجد في السباق الرمضاني، إلا أنها فاجأت الجمهور بتواجدها في مسرحية «كوكو شانيل» أمام النجمة شريهان، لتعود هذا العام بتجربة مهمة، ودور مختلف عن أعمالها الماضية.

مرسي تؤكد أن التعاون مع شريهان في عمل فني هو حلم تحقق، وتضيف: إن التواجد هذا العام من خلال «سيسل» عوض غيابها عن رمضان، لافتة إلى أن علاقة سيسيل بكوكو شانيل كانت علاقة خاصة جداً، وأنها استوحت الصداقة القوية بتلك الدرجة من رواية لفيكتور هوجو، المزيد من التفاصيل في الحوار التالي:

كيف استقبلت ردود الأفعال على عرض مسرحية «كوكو شانيل»؟

الحمد لله الجمهور تفاعل مع المسرحية بشكل كبير منذ عرضها على منصة «شاهد»، والجمهور أحب بالتأكيد شخصية «كوكو شانيل»، إلى جانب تفاعلهم وحبهم لشخصية «سيسيل» التي لازمت «كوكو شانيل» حتى النهاية، وكانت صديقتها، والحمد لله أنا سعيدة بهذا الكم من التفاعل والنجاح الذي حققه العمل.

كيف كان العمل مع النجمة شريهان؟

شريهان من أسباب حبي للتمثيل، وكنت أراها قدوة، وهي بالنسبة لي مثل يُحتذى منذ كنت صغيرة؛ لذلك عملي معها كحلم وقد تحقق، هذا من جانب، الجانب الآخر أنني سعيدة بالعمل معها فهي نجمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، تحترم الجميع، وتساند وتساعد الجميع، مملوءة بطاقة الحب والتواضع تجاه كل من حولها، فهي شخصية ملهمة من ناحية العمل أو الحياة.

هل قرأت عن شخصية سيسيل وعلاقتها بشخصية كوكو شانيل؟

في بداية عرض المسرحية لم أكن أعرف قصة العمل، وبعدما عرفت أنها عن «سيسيل» صديقة كوكو شانيل فضلت عدم القراءة، أو حتى مشاهدة أي عمل من الأعمال التي تتحدث عنها؛ حيث كان هناك أكثر من مسلسل وفيلم، لكن لم أرد مشاهدة هذه الأعمال حتى لا أتأثر، فقط قمت بقراءة الدور في السيناريو، وجلست مع مخرج العمل هادي الباجوري حتى أرسم الشخصية وفق رؤيته، وربما الاستعانة الوحيدة كانت عبر علاقة بين اثنين من الأصدقاء استخلصتها من رواية ل«فيكتور هوجو»، وبعدها اعتمدت على الفطرة في تقديم الشخصية، لكن شاهدت العديد من الأعمال الفرنسية بالأبيض والأسود حتى أعرف كيف كانت طبيعة الكلام والحركة في كل حقبة زمنية، لينقل الدور واقع تلك الحقبة.

هل سيسيل كانت الجانب المضيء في حياة كوكو شانيل والمسيطر عليه؟

بكل تأكيد، فمن يشاهد المسرحية يجد أن سيسيل هي الشخص الوحيد الذي أكمل إلى جانب كوكو شانيل ولم تتركها أبداً، وأيضاً كانت كوكو لا تتقبل النقد أو الانتقاد من أي شخص إلا «سيسيل» فكانت علاقتهما خاصة للغاية، حتى إنها كانت حين تشعر أنها أغضبت سيسيل يأتيها تأنيب ضمير، وهذا يعكس مدى الحب بينهما، بالفعل كانت الشخص الذي لا يتخلى عن كوكو شانيل مهما كانت الظروف، وتراجعها في قرارتها إذا رأت أنها غير صحيحة.

تطور الشخصية

هل كنت تخشين تقديم شخصية كبيرة في السن في «كوكو شانيل»؟

على الإطلاق، كوني أقدم مسرحاً وهذا مقبول جداً في المسرح، وثانياً أنني بدأت من مرحلة عمرية صغيرة وبدأت أتقدم في العمر والجمهور يشاهد هذا في العمل فالأحداث تبدأ في 1910 وتنتهي 1969؛ لذلك الجمهور يلمس التطور العمري للشخصية، ثالثاً أنا قدمت ذلك في السابق، ولكني أجد أنه في حال لا يوجد مبرر، فهذا غير محبذ.

ما سر عدم حبك للدراما الاجتماعية على الرغم من عشق الجمهور لها؟

منذ صغري وأنا لا أحب نوعية الدراما الاجتماعية، وهذا ليس للتقليل منها، فهناك أعمال دراما اجتماعية مهمة سواء في الوقت الحاضر أو في السابق، لكنها لا تستهويني ولا أحبها أبداً كمشاهدة، فأنا أميل إلى الأعمال المختلفة في الفكرة والمضمون، سواء كانت من نوع الخيال العلمي، أو التشويق والإثارة، أو كانت عبارة عن أعمال تحتوي على أفكار بعيدة عن الدراما الاجتماعية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"