عادي

معهد الشارقة للتراث ينظم الدورة الثانية من مهرجان فيلم التراث

20:07 مساء
قراءة 3 دقائق
أحمد البيرق - د.عبدالعزيز المسلم
شعار المهرجان
يحتضن معهد الشارقة للتراث، فعاليات النسخة الثانية من المهرجان العربي لفيلم التراث، دورة الفنان الراحل عصمت يحيى، ابتداء من غد، ولمدة أربعة أيام في خورفكان. ويشكل المهرجان تظاهرة فنية مميزة تهدف إلى الحفاظ على التراث العربي، من خلال فن السينما.
وقال د.عبد العزيز المسلم، رئيس المعهد، رئيس شرف المهرجان: «سيكون عشاق التراث والسينما والجمال على موعد مع فعاليات النسخة الثانية؛ إذ تتنافس مجموعة من الأفلام التي تشكل عنواناً جديداً في تاريخ السينما العربية، وتسلط الضوء على التراث العربي من خلال عدد من الأفلام الوثائقية والواقعية المتصلة به بما فيها من جمال وإحساس راقٍ ومستوى متقدم من الذائقة الفنية الإبداعية».
وأضاف: «تتجلى استضافتنا في تعزيز كل أهداف المهرجان التي تتضمن محاولة اكتشاف واستعادة التاريخ، من خلال دور محوري مميز وفاعل للمعهد، من أبرزها تنشيط حركة سينمائية جادة تهدف إلى الوعي بأهمية التراث الشعبي والحضاري والطبيعي والعمل على نشر الثقافة والهوية العربية، وتفعيل دور السينما الوثائقية العربية لموضوعات التراث».
وقال أحمد سالم البيرق، مدير إدارة الاتصال المؤسسي في المعهد: «ستكون النسخة الثانية من المهرجان التي تتميز ببصمة خاصة من المعهد، محطة وعنواناً عريضاً يفتح الباب على مصراعيه من أجل الدخول إلى عالم السينما من بوابة التراث. وها نحن في المعهد نكمل المسيرة ونضيف عليها بما يعزز ويعمق هذا النوع من النشاط في مختلف أعمال المبدعين العرب، فالتراث يستحق منا كل ذلك وأكثر».
ولفت البيرق إلى أن اختيار خورفكان لاستضافة هذا الحدث، يؤكد أهميتها ومكانتها عبر التاريخ والدور المبهر الذي لعبته، إضافة إلى موقعها الاستراتيجي، وكذلك ما تتميز به تاريخياً من صناعات يدوية تقليدية وفنون شعبية وتراث حافل بالكثير من القصص والحكايات التي تؤشر إلى تجربة المدينة وتميزها، وكذلك ما تشهده من نهضة وتقدم وازدهار ومشروعات متنوعة غطت مختلف المجالات، خصوصاً الثقافة والتراث والفنون والحرف التقليدية وفقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تستند بشكل رئيسي إلى مكانة وقيمة الثقافة والتراث والفنون واستدامتها.
يهدف المهرجان إلى تحقيق حزمة من الأهداف تتضمن تشجيع المؤسسات والهيئات والأفراد للاهتمام بفيلم التراث كنوع فرعي للأفلام الوثائقية، والاحتكاك وإيجاد قناة تواصل بين العاملين في مجال السينما والتراث للتعرف إلى عناصر التراث الشعبي والحضاري والطبيعي، وأهمية التراث في حياتنا وصولاً إلى خلق أفلام تعبر عن تراثنا وحضارتنا، إضافة إلى تشجيع شباب الكليات ومعاهد الفنون المتخصصة على الاهتمام بتوثيق موضوعات التراث في أفلام مشاريع التخرج.
ويهدف المهرجان كذلك إلى إتاحة الفرصة لمحبي السينما الوثائقية في العالم العربي لمشاهدة إبداعات المشتغلين في السينما، لتناول موضوعات التراث المختلفة ومناقشتها مع المختصين في مجال التراث من خلال الندوات التي تقام في المؤسسات التعليمية والثقافية وغيرها.
يتضمن المهرجان مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة التي لا تزيد مدتها على ٣٠ دقيقة، والطويلة التي تزيد مدتها على ٣٠ دقيقة وتدور موضوعاتها حول التراث الشعبي، الحضاري، الطبيعي.
وفي كل دورة تكرم إحدى الشخصيات العامة التي قدمت خدمة للتراث في مجال نشاطها العام، على أن يختار المكرم من أية دولة عربية، ولا يشترط أن يكون سينمائياً.
يبدأ برنامج النسخة الثانية بحفل الافتتاح على شاطئ خورفكان؛ حيث تقدم فرقة الشارقة الوطنية لوحات فنية شعبية، تليها كلمة د.عبد العزيز المسلم، فكلمات المخرج عبدالله الجنيبي، رئيس المهرجان، ود.هند عصمت يحيى، رئيسة لجنة التحكيم ، ود.إسلام عز العرب، مؤسس ومدير المهرجان.
ويتضمن البرنامج خلال أيامه، عدداً من عروض فيديو لجان التحكيم، ومسابقتي الأفلام والتصوير الفوتوغرافي، وندوات، وعروض أفلام داخل المسابقة، إضافة إلى تكريم الرعاة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"