دبى: «الخليج»
شهد معرض إكسبو 20 20 دبي العالمي، أجواء موسيقية محفزة استقطبت الآلاف من الحضور بمجموعة متنوعة من التعبيرات والأزياء الملونة التي تميز الرقصات الشعبية البيروفية، كل ذلك في إطار افتتاح جناح بيرو في أهم حدث ثقافي في العالم.
افتتح الجناح المفوض العام لبيرو في المعرض، أمورا كارباخال، بحضور ممثلين رسميين لأجنحة مختلفة من دول أخرى، والمدير الدولي لإكسبو 2020 دبي، أدريانو كونياليديس.
وقال وزير التجارة الخارجية والسياحة، روبرتو سانشيز: «الغرض من الجناح هو تقديم تجربة كاملة لتعلم الحكمة البيروفية الألفية، خلال الرحلة التي تنقل تفوق التراث والتنوع البيولوجي وفن الطهي والإبداع في بلدنا».
وأضاف أن بيرو تعد معياراً في كل من فن الطهي والأمن الغذائي، وقال: «إن تأثيره في العالم لا يمنحه تاريخنا فحسب، بل أيضاً وفرة الأطعمة الفائقة، التي عبرت الحدود وغزت العالم».
من بين الأنشطة المختلفة التي تم إجراؤها للاحتفال بالافتتاح الرمزي للجناح البيروفي، عزف الجيتار الذي قدمه مانويلشا برادو، المعلم الموهوب في جيتار أياكوتشو، والذي ترك المتفرجين مبتهجين بتفسيراته، وهو انعكاس معاصر لموسيقى الأنديز الموسيقية إرث. كما أن العرض النشط والمنوم للراقصة المقصية الشهيرة داميان دي لا كروز، «كاركاريا»، كان مفاجأة وإعجاب للحاضرين.
وبالمثل، قدمت الرسامة إيلينا فاليرا ورشة عمل عاطفية ل kené، فن الأجداد الذي يجمع النظرة العالمية لمجموعة Shipibo-Konibo العرقية، وبعد ذلك، ومع جميع البروتوكولات الصحية اللازمة، أقام الطهاة الوطنيون المشهورون ريتشارد فلوريس (بونو) ومونيكا هويرتا (أريكويبا) وفلافيو سولورزانو (ليما) الطبقات الرئيسية المتوقعة للمطبخ البيروفي.
سوف يكتشف أولئك الذين يحضرون دروس الطهي تاريخ الأطباق النموذجية في بيرو بطريقة تعليمية، بينما يتعلمون إعدادها، وهي تجربة تذوق رائعة حقاً. طوال الأشهر الستة من معرض إكسبو 2020 دبي، سيقدم جناح بيرو دروس الطهي الرئيسية هذه مع طهاة من مناطق مختلفة من البلاد.
تبلغ مساحة جناح بيرو 2500 متر مربع ويعرض أفضل ما في السياحة وفن الطهي، بالإضافة إلى أرقى العينات والمنتجات الثقافية من مختلف مناطق بلادنا. في غضون أسبوعين فقط منذ افتتاح المعرض، استقبلنا بالفعل 60 ألف زيارة.
يقدم الجناح، الذي تم تنظيمه وفقاً لمفهوم Timeless Peru، تجربة مختلفة وإمكانية الانغماس الحسي في العديد من المناظر الطبيعية ومناطق الجذب السياحي في مناطق مختلفة. وهكذا، تُظهر بيرو للعالم - من خلال الوسائل السمعية والبصرية الكبيرة - الجوانب المختلفة للحياة الفنية والثقافية، جنباً إلى جنب مع العروض المتنوعة للمنتجات الزراعية والبحرية والحيوانية والنباتية التي تشكل التنوع البيولوجي الغني للبلاد.
