استقبل الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، ناتالي كينيدي، قنصل عام فرنسا في دبي، وبحث معها خلال اجتماع عقد في مقر الدائرة، آليات تعزيز التعاون في القطاعات الثقافية والتعليمية والسياحيّة والابتكار.
ناقش الجانبان، خلال الاجتماع الذي حضره الشيخ ماجد بن عبدالله القاسمي، مدير دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، وماري لو شاليه، نائبة القنصل العام لفرنسا في دبي، فرص التعاون المستقبلية بين الشارقة وباريس، واستعرض الشيخ فاهم القاسمي المشاريع الثقافية التي تقودها مؤسسات الإمارة وتفتح من خلالها أبوابها أمام ثقافات العالم، كالتحضيرات الجارية حالياً لانطلاق معرض الشارقة للكتاب.
وعرّف الشيخ فاهم القاسمي الوفد الضيف بالمتاحف التي تحتضنها الإمارة وتضم كنوزاً أثرية تعود إلى حضارات متعددة شهدتها المنطقة العربية، وتوقف عند أبرز المواقع السياحية التي تشتمل عليها الشارقة.
وقال: «إن الشارقة تشهد نمواً نوعياً في القطاعات المعرفية والحيوية، بالتزامن مع توسع مشاريع العمران والسياحة في المناطق الشرقية والوسطى، الأمر الذي يفتح مزيدا من فرص الاستثمار مع الشركاء من مختلف أنحاء العالم».
وأضاف: «يمثل اللقاء مع القنصل العام للجمهورية الفرنسية فرصة لمناقشة تعزيز مجالات التعاون بين الشارقة ونظيرتها من المدن الفرنسية، خاصة بعد تعافي مجتمعات العالم واقتصاداته من تداعيات الجائحة التي أثرت فيها مؤقتاً»، مشيراً إلى أن مجتمعات اليوم بأمس الحاجة للتعاون لتحقيق طموحات الشعوب في استكمال مسيرة التنمية.
بدورها، أكدت ناتالي كينيدي، أن الاجتماع مع الدائرة يأتي نتيجة للجهود المشتركة من قبل الجانبين لتعزيز العلاقات الثنائية، وأكدت متانة العلاقات التي تجمع الإمارة بالمدن الفرنسية والتي أثمرت العديد من الشراكات الفنيّة والثقافية.
