حرصت الجهات الحكومية والخاصة ونخبة من الشركاء الاستراتيجيين على دعم الدورة الأولى من مهرجان المربّعة للفنون الذي انطلق في 28 أكتوبر الماضي ويستمر حتى 6 نوفمبر الجاري، في منطقة الحي التراثي المحيط بمتحف عجمان، وذلك لإيمانها العميق بأهمية المهرجان الذي يشكّل منارة ثقافية بارزة ومنصّة للتطور الإبداعي الذي يُلهم الأجيال القادمة.
ويؤكّد هذا التكاتف اللافت من قبل الشركاء الاستراتيجيين والرعاة الرئيسيين وكافة الجهات حرصهم على إنجاح الدورة الأولى من المهرجان، لا سيما أن الفعاليات والأنشطة المصاحبة له ستساهم بلا شك في تعزيز سمعة عجمان كوجهة عالمية للثقافة والفنون والسياحة، وهو ما يساعد على تحقيق رؤية الإمارة لتطوير القطاع السياحي، والهادفة إلى استقطاب أفواج سياحية جديدة خلال الأعوام القادمة.
ويرسّخ المهرجان التعاون والتكامل بين القطاعين الحكومي والخاص، انطلاقاً من الإيمان بأهمية الدور الذي سيلعبه المهرجان في تنشيط الحركة الثقافية والسياحية في عجمان، والرغبة في المشاركة بالنجاح الذي يسطّره على المستويين المحلي والإقليمي.
وأكّد صالح محمد الجزيري، مدير عام دائرة التنمية السياحية في عجمان، أهمية المهرجان كحدث ثقافي وفني يحتفي بالفنون الإبداعية ويسهم في تبادل الخبرات والمعارف وتشارك الثقافات بين الشخصيات المشاركة من مختلف أنحاء العالم، لافتاً إلى أن المهرجان سيساهم في ترك بصمة فنية على خارطة الفنون العالمية، لما يحتويه من تنوّع فني وثقافي هادف يهتم بالفنون الإبداعية.
وقال الجزيري: إن الدائرة تجدّد التزامها بتعزيز التعاون مع القطاعين الحكومي والخاص بهدف الإرتقاء بأداء القطاع السياحي في الإمارة. وأكد حرص الرعاة على دعم المهرجان والفعاليات المصاحبة له، ما يثبت ثقة القطاعين بالمبادرات الحكومية الناجحة مثل مهرجان المربعة للفنون، وأثنى على جهودهم في خدمة مجتمع الإمارات ومشاركتهم الدائمة في كل الفعاليات التي تعود بالفائدة على اقتصاد الدولة وعلى المجتمع ككل، وأن رعايتهم للأحداث الفنية والسياحية تؤكّد التزامهم المسؤول نحو تعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية ضمن سياق نهضوي متكامل.
وقال عبد العزيز تريم، مدير عام «اتصالات» الإمارات الشمالية ومستشار الرئيس التنفيذي: تشرّفنا في «اتصالات» بدعمنا ورعايتنا لمختلف المبادرات الثقافية والإبداعية المهمة والمرموقة في الدولة، كما نحرص على دعم ورعاية مهرجان المربعة للفنون لما يمثّله من أهمية ثقافية وفنية ودعم المبدعين والفنانين من مختلف أنحاء العالم، مؤكداً أن المهرجان يعتبر منبراً إماراتياً متميّزاً لنشر القيم الثقافية والفنية والإبداعية بين الناس.
وأضاف: انطلاقاً من موقعها كراعٍ بلاتيني للمهرجان، تحرص «اتصالات» على تقديم دعمها للمهرجان الذي نثق بأنه سيكون من أفضل المهرجانات الثقافية والفنية في الدولة، ونؤكّد حرصنا على إنجاح المهرجان في إطار التزامنا بترويج الثقافة والفنون في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام، والترويج لإمارة عجمان كوجهة متميزة للثقافة والسياحة والتسوق، والتي تزخر بمعالم وعوامل جاذبة تلبّي مختلف الاهتمامات.
وقال فهد شهيل، الرئيس التنفيذي للعمليات لدى مجموعة «بيئة»: إنه لمن دواعي سرورنا دعم المهرجان، سواء من خلال توفير خدمات التنظيف البيئية وفق أرقى المستويات العالمية خلال فترة إقامة الفعالية، أو عبر عرض بعض قطع الأثاث الرائعة المعاد تدويرها والتي تم تصميمها جزئياً من مواد استعادتها منشأة «بيئة» لإعادة تدوير الإطارات.
