عادي

خريج أمريكية الشارقة يقود شركة حلول رقمية نحو المستقبل

19:36 مساء
قراءة دقيقتين
1

الشارقة: «الخليج»

كان أمين الزرعوني، في الثانية عشرة، عندما اشترى له والده أول جهاز كمبيوتر خاص به. وقد كبر افتتانه «بالسحر الذي يخبئه هذا الصندوق» حتى تخرج بشهادة بكالوريوس العلوم في هندسة الكمبيوتر في الجامعة الأميركية في الشارقة في عام 2007. وهو اليوم يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة "سحاب" للحلول الذكية، والمتخصصة بالحلول الرقمية وتطبيقات الأعمال وخدمات تكنولوجيا المعلومات، وهي ضمن محفظة الشارقة لإدارة الأصول القابضة.

قال الزرعوني «عندما أتفكر في الماضي أجد عملي رئيساً تنفيذياً لشركة سحاب للحلول الذكية تتويجاً لكل الجهد والعمل الجاد الذي بذلته في مسيرتي المهنية. أنا لم أطمح للحصول على منصب رئيس تنفيذي في حد ذاته، بل كان طموحي دائماً يركز على الحصول على فرصة لخلق شيء فريد من نوعه في دولة الإمارات».

وقد كانت الخبرة المهنية التي اكتسبها على مدى 14 عاماً من العمل في مؤسسات دولية ووطنية مثل دوبال ومؤسسة الشارقة للإعلام وشركة بيئة و«ساب» وأخيراً في سحاب للحلول الذكية جعلته يمتلك ذكاءً وحساً تجارياً قوياً كان سبباً في نجاحه العملي.

قال: «عندما يكون المرء مديراً تنفيذياً، فهو يواجه تحديات جديدة كل يوم، لا سيما عند بناء مؤسسة تقنية في عالم سريع التغير والتطور. وأنا محظوظ لأنه لدي فريق عمل قوياً يخفف من هذه التحديات».

وأضاف «إن رحلتي المهنية تجعلني أشعر بالفخر والتواضع معاً، وأنا ممتن لكل مؤسسة عملت فيها لأنه لولا الخبرة التي اكتسبتها، ما كنت لأكون ما أنا عليه اليوم. فقد شكّل التفاعل مع مختلف الأشخاص والثقافات وبيئات العمل شخصيتي ومنحني الثقة للقيادة».

وأشار الزرعوني إلى أن التعليم الذي حصل عليه في الجامعة الأميركية في الشارقة أدى دوراً رئيسياً في تزويده بالمعرفة التقنية وتكوين شبكة من المعارف والفرص التي مهدت له الطريق لتحقيق نجاحه المهني. ولايزال الزرعوني يحافظ على علاقة قوية مع الجامعة الأميركية في الشارقة، وهو حالياً عضو في اللجنة الاستشارية لقسم علوم وهندسة الكمبيوتر في كلية الهندسة.

قال «أكون غير منصف إن حاولت سرد أسماء المساقات أو النشاطات والفعاليات التي ساعدتني، لأن كل واحد منها ساهم في تشكيل الإنسان الذي أنا عليه اليوم. لقد منحتني المساقات الرئيسية الخاصة بتخصصي المعرفة التقنية وزودتني بالأدوات المناسبة للدخول في عالم العمل. وفي الوقت نفسه، ساهمت المساقات الاختيارية في بناء مهاراتي الشخصية والمعارف العامة. كما أنني كنت أيضاً عضواً في النادي الثقافي الطلابي الإماراتي، فصحيح أن الجانب الأكاديمي عنصر مهم في التعليم الجامعي، إلا أن الجانب الاجتماعي لا يقل عنه أهمية. إن بناء شبكة معارف من شأنها أن تدعم تطورك ونجاحك، وهذا يبدأ في وقت مبكر من أيام الدراسة الجامعية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"