صمم فريق من طلبة وأعضاء الهيئة التدريسية في كلية العمارة والفن والتصميم بالجامعة الأمريكية في الشارقة مجموعة جديدة من الخطوط العربية، يمكن لزوار أسبوع دبي للتصميم تحميلها قريباً.
وتقدم التصميمات لمحة عما يمكن توقعه من منصة «مركز الحروف» المفتوحة المصدر، والتي تركز حصرياً على الطباعة العربية التجريبية. وتهدف المنصة التي أنشأتها الأستاذتان هالة العاني وريم إبراهيم في الجامعة، إلى سد فجوة كبيرة موجودة في مناهج التصميم الحالية.
وقالت إبراهيم: «هذه المبادرة تقدم نهجاً جديداً في أسلوب التعليم المؤسسي للتصميم، وذلك بجعل النص العربي جزءاً لا يتجزأ من حرفة المصمم، خاصة عندما تركز أساليب التدريس بشكل كبير على تعليم الطباعة والتصميم التخطيطي بالأحرف اللاتينية أو الإنجليزية».
ويزاح الستار عن أنماط خط جديدة قدمها 15 من طلبة كلية العمارة والفن والتصميم في حي دبي للتصميم في معرض بعنوان «نحو مركز الحروف» قبل إطلاق المنصة.
يفتح معرض «نحو مركز الحروف» أبوابه للجمهور مجاناً في حي دبي للتصميم، المبنى رقم 3 (RO6 )، من 10 صباحاً حتى 10 مساءً طوال فترة أسبوع دبي للتصميم. وسيتمكن الزوار من التواصل مباشرة مع المصممين للحصول على نماذج الخط الرقمية والبدء في استخدامها فوراً.
وقالت العاني، الأستاذة المساعدة في الاتصال المرئي في الجامعة، والحائزة عدة جوائز: إنشاء المنصة، وهي مثل مسبك للخط، فكرة عملت عليها لوضع الخطوط أو الحروف العربية على منصة مركزية على الإنترنت للمصممين لوضع الأفكار ومشاركتها، والترويج لخط الطباعة العربي أمام جمهور أوسع.
وأضافت: «بصفتنا خطاطين باللغة العربية وخريجين في كلية العمارة والفن والتصميم، فإن فرصة إطلاق هذه المبادرة مع طلاب التصميم في الكلية مهمة للغاية، ونأمل أن يتمكن الطلاب والمصممون الآخرون من الترويج لأعمالهم وبيعها بسهولة وإخراجها إلى العالم من خلال إنشاء هذه المنصة».
وصمّمت الأعمال المعروضة خلال مساق الطباعة العربية التجريبية الذي تديره العاني وإبراهيم في فصل ربيع 2020، إذ أوكل للطلبة مهمة تطوير محارف كاملة باستخدام برنامج «غليفز» خلال ستة أسابيع.
قالت إبراهيم: «ما هو مثير للاهتمام أن العديد من الطلاب في هذا المساق لم يكونوا من الذين تخصصوا في دراسة الاتصال المرئي، لكنهم كانوا طلاباً في العمارة وإدارة التصميم وتصميم الوسائط المتعددة الذين انغمسوا في الطبيعة التجريبية للتصميم المطبعي. وكانت النتائج رائعة للغاية، وأعتقد أن المستخدمين سيستمتعون حقاً بتطبيق هذه الخطوط الجديدة».
وتقدم التصميمات لمحة عما يمكن توقعه من منصة «مركز الحروف» المفتوحة المصدر، والتي تركز حصرياً على الطباعة العربية التجريبية. وتهدف المنصة التي أنشأتها الأستاذتان هالة العاني وريم إبراهيم في الجامعة، إلى سد فجوة كبيرة موجودة في مناهج التصميم الحالية.
وقالت إبراهيم: «هذه المبادرة تقدم نهجاً جديداً في أسلوب التعليم المؤسسي للتصميم، وذلك بجعل النص العربي جزءاً لا يتجزأ من حرفة المصمم، خاصة عندما تركز أساليب التدريس بشكل كبير على تعليم الطباعة والتصميم التخطيطي بالأحرف اللاتينية أو الإنجليزية».
ويزاح الستار عن أنماط خط جديدة قدمها 15 من طلبة كلية العمارة والفن والتصميم في حي دبي للتصميم في معرض بعنوان «نحو مركز الحروف» قبل إطلاق المنصة.
يفتح معرض «نحو مركز الحروف» أبوابه للجمهور مجاناً في حي دبي للتصميم، المبنى رقم 3 (RO6 )، من 10 صباحاً حتى 10 مساءً طوال فترة أسبوع دبي للتصميم. وسيتمكن الزوار من التواصل مباشرة مع المصممين للحصول على نماذج الخط الرقمية والبدء في استخدامها فوراً.
وقالت العاني، الأستاذة المساعدة في الاتصال المرئي في الجامعة، والحائزة عدة جوائز: إنشاء المنصة، وهي مثل مسبك للخط، فكرة عملت عليها لوضع الخطوط أو الحروف العربية على منصة مركزية على الإنترنت للمصممين لوضع الأفكار ومشاركتها، والترويج لخط الطباعة العربي أمام جمهور أوسع.
وأضافت: «بصفتنا خطاطين باللغة العربية وخريجين في كلية العمارة والفن والتصميم، فإن فرصة إطلاق هذه المبادرة مع طلاب التصميم في الكلية مهمة للغاية، ونأمل أن يتمكن الطلاب والمصممون الآخرون من الترويج لأعمالهم وبيعها بسهولة وإخراجها إلى العالم من خلال إنشاء هذه المنصة».
وصمّمت الأعمال المعروضة خلال مساق الطباعة العربية التجريبية الذي تديره العاني وإبراهيم في فصل ربيع 2020، إذ أوكل للطلبة مهمة تطوير محارف كاملة باستخدام برنامج «غليفز» خلال ستة أسابيع.
قالت إبراهيم: «ما هو مثير للاهتمام أن العديد من الطلاب في هذا المساق لم يكونوا من الذين تخصصوا في دراسة الاتصال المرئي، لكنهم كانوا طلاباً في العمارة وإدارة التصميم وتصميم الوسائط المتعددة الذين انغمسوا في الطبيعة التجريبية للتصميم المطبعي. وكانت النتائج رائعة للغاية، وأعتقد أن المستخدمين سيستمتعون حقاً بتطبيق هذه الخطوط الجديدة».
