عادي
تنطلق دورته الخامسة 22 الجاري في مركز «إكسبو»

«الشارقة لريادة الأعمال» يدعم 13 ألف رائد أعمال في 5 سنوات

20:06 مساء
قراءة 3 دقائق

دعم مهرجان الشارقة لريادة الأعمال الدعم لأكثر من 13 ألف رائد أعمال مبتكر منذ انطلاق نسخته الأولى العام 2017 ولعب دوراً محورياً في دعم ومساعدة نحو 94 % من المشاركين فيه لبدء رحلتهم في عالم الأعمال، كما استضاف خلال فعالياته أكثر من 200 مشارك من أصحاب الشركات الناشئة و300 خبير محلي ودولي في مختلف القطاعات لمساعدة رواد الأعمال الشباب على بناء علاقات وشراكات مثمرة.

وأصبح مهرجان الشارقة لريادة الأعمال - الذي ينظمه سنوياً مركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع» - من أهم المنصات على المستويين المحلي والإقليمي التي تجمع أصحاب الشركات الناشئة في المنطقة لتحفيز روح الريادة لدى الجيل القادم من صناع التغيير ودعمهم لإحداث أثر إيجابي في مجتمعاتهم وفي منظومات وقطاعات الأعمال على وجه التحديد.

وووفقاً ل «شراع»، تركز الدورة الخامسة - التي تقام يومي 22 و23 نوفمبر الجاري في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار «ملتقى النجوم» - على إطلاق العنان لطاقات رواد الأعمال من خلال استضافة 4 آلاف مشارك من أصحاب الشركات في المنطقة.

وجاءت هذه الإنجازات في إطار الجهود المتواصلة التي يبذلها (شراع) لتحقيق رؤيته في رعاية رواد الأعمال الموهوبين في الوطن العربي عبر احتضان الأفكار المبتكرة والقائمة على التكنولوجيا الحديثة وتمكين صنّاع التغيير الشباب وتزويدهم بالمهارات والموارد لتحويل أفكارهم إلى مشاريع ريادية ذات أثر اجتماعي إيجابي.

وجمع المهرجان على مدى سنواته الخمس نخبة من أبرز المبتكرين ورواد الفكر والخبراء الدوليين للتعريف بأفكارهم ورؤاهم وإلهام صناع التغيير الشباب ليتحول إلى أكبر تجمع لرجال الأعمال والمبتكرين وصناع التغيير في دولة الإمارات للتعريف بأبرز التجارب الريادية الناجحة إقليمياً ودولياً والتي تقدم للشباب نموذجاً ملهماً في صناعة التغيير الإيجابي المؤثر.

وانطلاقاً من التزامه بدعم الشباب وتمكينهم وتحفيزهم على إطلاق مشاريع خاصة بهم جاءت نسخة عام 2017 بهدف استنهاض روح ريادة الأعمال لدى جيل الشباب وتسهيل التواصل بين صنّاع التغيير في العالم.. فيما تمحورت نسخة عام 2018 حول تحفيز رواد الأعمال المشاركين على التحلي بالجرأة لتحقيق التغيير.. أما في نسخة عام 2019 فقد شجع المهرجان المشاركين على سبر دوافعهم واستكشاف مصادر إلهامهم وإطلاق العنان لإمكاناتهم لتحقيق أعلى مستوى من الأداء والارتقاء بتجربتهم في ريادة الأعمال.

وشهدت نسخة عام 2020 من المهرجان تغييراً جذرياً مع تنظيمه افتراضياً بالكامل حرصاً على سلامة المشاركين والزوار وتماشياً مع الإجراءات الصحية للوقاية من فيروس كورونا، حيث استضاف المهرجان نخبة من رواد الأعمال أبرزهم محمد يونس الحائز جائزة نوبل للسلام 2006 ومؤسس بنك جرامين والدكتورة جين غودال المتخصصة بعلم السلوك الذين ناقشوا مفهوم مشاريع الريادة الاجتماعية وآلية إحداث التغيير الإيجابي المؤثر.

وفي نسخته الخامسة يفتح المهرجان للمرة الأولى منذ انطلاقته أبوابه لجميع الزوار والضيوف المهتمين مجاناً ليوفر لهم فرصة الاستفادة من الخبرات والمعارف في هذا المجال والوصول إلى برامجه المتكاملة بما يمكنهم من تحقيق تطلعاتهم في عالم ريادة الأعمال.. كما سيتمكن 10 من رواد الأعمال في القائمة القصيرة لمبادرة «تحدي بوابة الشارقة» لدعم الشركات الناشئة المختصة بالقطاعات الإبداعية من الاستفادة من هذه المنصة العالمية لاستعراض أفكارهم ومشاريعهم المبتكرة أمام اللجنة المختصة.

وقالت نجلاء المدفع المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع): يلتزم (شراع) بدعم المبتكرين وأصحاب المواهب الشابة في الدولة وتوفير الفرص الملائمة لهم للنمو والقيام بدور فاعل في مجتمعهم وذلك توافقاً مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وبتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيس مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) من أجل تمكين جيل الشباب وتحفيزهم على صناعة التغيير.

وأضافت المدفع، نسعى من خلال المهرجان إلى تشجيع مؤسسي الشركات على تبني طريقة تفكير جديدة، بما يسهم في تحويل إمارة الشارقة إلى مركز مزدهر لريادة الأعمال والمشاريع الناشئة إلى جانب دعم مسيرة التنوع الاقتصادي وتعزيز مصادر الدخل الوطني بالاعتماد على الموارد البشرية المؤهلة. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"