يخوض حارس مرمى أرسنال مانوئيل ألمونيا اليوم مباراة المواجهة أمام مانشستر يونايتد بدلا من الألماني ينز ليمان، وقد اعترف ألمونيا بوجود مشاعر كره في قلب الألماني تجاهه بعد أن أخذ مكانه في شباك المدفعجية.
وقال: أنا انسان بسيط في التعامل وأحب أن أعامل الناس باحترام كما أحب ذلك لنفسي وأراهم جميعا متساوين لذلك أشعر بالاستغراب عندما أعرف أن هناك شخصا يكرهني.
حراسة المرمى في كل فريق تثير أحقادا بين المتنافسين على المنصب لأنه ببساطة مقعد واحد لا يتسع لاثنين. وفي هولندا كان رونالد فاتريوس الحارس الاحتياطي في نادي ايندهوفن يصر على مشاهدة التلفاز بعد منتصف الليل ليتأكد من عدم حصول زميله في الغرفة الحارس الأول للفريق جورج كوش على نوم كاف قبيل المباريات ويقر ديفيد جيمس ببرودة مشاعره تجاه القادم الجديد براد فريدل.
ومن السهل تفهم تصريحات ألمونيا عن زميله بعد أن فاض به الكيل من انتقادات ليمان له في كل مناسبة وبعد وصفه التخلي عن مكانه لصالح الإسبانياذلال لأن ألمونيا كان حارس مرمى الفريق الثاني في أوساسونا وكارتاجينا وساباديل وايبار وريكرياتيفو هويلفا. وقال اللاعب في آخر تصريح له: أجلس على دكة الاحتياط وأنا في قمة الغضب لأن الجلوس وترك شخص لم يبدأ اللعب إلا في سن ال 30 ليس أمرا مضحكا. ألمونيا صبر على تصريحات ليمان كثيرا لكنه خرج عن صمته وقال: كلما أستيقظ في الصباح أدرك أن المشهد سيتكرر وعلي التحمل لكنني بصراحة لم أعد أبالي بما يقول ليمان ويفعل وأتمرن مع فابيانسكي ومانون وهما أفضل منه خبرة في حراسة المرمى. لو كان شخصا مهما عندي لأصلحت الأمور معه لكنه لا يهمني ولا أكترث لما يقوله يوميا عني في وسائل الإعلام. ليمان له تاريخ غير مشرف في المنافسة على حراسة المرمى ويكفي ما شهده المنتخب الألماني من توتر العلاقة بينه وبين أوليفر كان في كأس العالم الأخيرة.
