الشارقة: ضمياء فالح
يدعي إلمو هندرسون بطل خفيف الثقيل في تكساس سابقاً، والملاكم الرئيسي في معسكر جورج فورمان قبل نزاله الشهير أمام محمد علي كلاي في زائير عام 1974، أنه هزم الأسطورة محمد علي كلاي مرة. وقال هندرسون إنه صرخ عند وصول محمد علي كلاي بهو فندق إنتر كونتيننتال في كينشاسا وقال: «اسمع هذا، فورمان سيقتله».
ويقول إلمو إنه لعب دورين في ذلك النزال: تقليد محمد علي في تدريباته كي يتعلم فورمان كيف يواجهه وافتعال مشكلة من أجل شن حرب نفسية على الأسطورة محمد علي.
«كان يضرب على الأرض ويلف ويدور على الحلبة كالذئب الجائع ليرفع من وتيرة العنف في النزال»، على حد الروائي المرموق نورمان ميلر.
في 2004، كان إلمو يبحث عن مكان لنشر قصته وكان ذلك عند مراجعته الدورية لطبيبه، كان إلمو (69 عاماً) بصحة جيدة، لكنه مشرد ورثّ الثياب. وقال للطبيب: «قبل عامين من نزال زائير سمعت أن علي يخوض نزالات استعراضية أمام ملاكمين محليين في حلبة فريمان، سانت أنتونيو. استعاد قبل عامين رخصة الملاكمة ويريد العودة بقوة للنزالات وكنت في الـ37 من العمر. قررت تهنئته وذهبت لمشاهدته، كان هناك فتى من المكسيك، لكنه لم يستطع الحصول على فيزا، لذا اقتربت من مروج النزال وقال لي: ما رأيك هل تنازل علي؟ وافقت وعندما كنت مشغولاً بتوقيع العقد ربت علي على كتفي وقال: انهض لأرى ما لديك من قوة، فقلت له: إليك عني يا فاشل، أنا أسرع منك، رمقني وابتعد. غيرت ملابسي وطلبوا مني النزول أولاً لـ3 جولات أمام محمد علي، ركضت للحلبة بدلاً من السير.
صمدت جولتين أمامه ثم في الجولة الثالثة انتقمت منه بضربة باليمين فسقط أرضاً، ركض الحكم وبدأ يعد حتى الـ8 ثم كرر العد حتى 8 فقلت للحكم يا هذا، إن كنت تريده أن ينهض فدعه ينهض وقلت لعلي: «انهض يا فتى، لست مصاباً»، ثم قرع الحكم الجرس، وقال: إلمو، انتهى النزال». لكنه لم يرفع يدي ولم آخذ حقوقي، أخرجني من الحلبة فقط وأكملوا بقية النزالات.
إلمو الآن مشرد ومهما كانت قصته غير قابلة للتصديق، فإنه كان فعلاً في زاوية فورمان في زائير وخاض محمد علي فعلاً نزالات استعراضية في سانت أنتونيو في خريف 1972، والجرس قرع فعلاً لإعلان فوز إلمو على أعظم الملاكمين في التاريخ.
يدعي إلمو هندرسون بطل خفيف الثقيل في تكساس سابقاً، والملاكم الرئيسي في معسكر جورج فورمان قبل نزاله الشهير أمام محمد علي كلاي في زائير عام 1974، أنه هزم الأسطورة محمد علي كلاي مرة. وقال هندرسون إنه صرخ عند وصول محمد علي كلاي بهو فندق إنتر كونتيننتال في كينشاسا وقال: «اسمع هذا، فورمان سيقتله».
ويقول إلمو إنه لعب دورين في ذلك النزال: تقليد محمد علي في تدريباته كي يتعلم فورمان كيف يواجهه وافتعال مشكلة من أجل شن حرب نفسية على الأسطورة محمد علي.
«كان يضرب على الأرض ويلف ويدور على الحلبة كالذئب الجائع ليرفع من وتيرة العنف في النزال»، على حد الروائي المرموق نورمان ميلر.
في 2004، كان إلمو يبحث عن مكان لنشر قصته وكان ذلك عند مراجعته الدورية لطبيبه، كان إلمو (69 عاماً) بصحة جيدة، لكنه مشرد ورثّ الثياب. وقال للطبيب: «قبل عامين من نزال زائير سمعت أن علي يخوض نزالات استعراضية أمام ملاكمين محليين في حلبة فريمان، سانت أنتونيو. استعاد قبل عامين رخصة الملاكمة ويريد العودة بقوة للنزالات وكنت في الـ37 من العمر. قررت تهنئته وذهبت لمشاهدته، كان هناك فتى من المكسيك، لكنه لم يستطع الحصول على فيزا، لذا اقتربت من مروج النزال وقال لي: ما رأيك هل تنازل علي؟ وافقت وعندما كنت مشغولاً بتوقيع العقد ربت علي على كتفي وقال: انهض لأرى ما لديك من قوة، فقلت له: إليك عني يا فاشل، أنا أسرع منك، رمقني وابتعد. غيرت ملابسي وطلبوا مني النزول أولاً لـ3 جولات أمام محمد علي، ركضت للحلبة بدلاً من السير.
صمدت جولتين أمامه ثم في الجولة الثالثة انتقمت منه بضربة باليمين فسقط أرضاً، ركض الحكم وبدأ يعد حتى الـ8 ثم كرر العد حتى 8 فقلت للحكم يا هذا، إن كنت تريده أن ينهض فدعه ينهض وقلت لعلي: «انهض يا فتى، لست مصاباً»، ثم قرع الحكم الجرس، وقال: إلمو، انتهى النزال». لكنه لم يرفع يدي ولم آخذ حقوقي، أخرجني من الحلبة فقط وأكملوا بقية النزالات.
إلمو الآن مشرد ومهما كانت قصته غير قابلة للتصديق، فإنه كان فعلاً في زاوية فورمان في زائير وخاض محمد علي فعلاً نزالات استعراضية في سانت أنتونيو في خريف 1972، والجرس قرع فعلاً لإعلان فوز إلمو على أعظم الملاكمين في التاريخ.
