عادي
يوم حافل في «الأصفر» 15 الجاري

جبل علي يحتفل بمرور 30 عاماً على المضمار العائلي

23:10 مساء
قراءة 3 دقائق
سباق مضمار جبل علي تصوير: ( هيثم الخاتم )

متابعة: عصام هجو

تجهز اللجنة المنظمة لسباقات الخيول في مضمار جبل علي للاحتفال بمرور 30 عاماً على نشاط المضمار الأصفر الذي يعد من أكثر مضامير الدولة جذباً للجمهور والعائلات إلى أن تمت تسميته بالمضمار العائلي نظراً لارتياد الأسر إلى سباقات المضمار، وسيكون يوم السبت المقبل «15 يناير» يوماً حافلاً وتاريخياً في المضمار الذي يكمل عامه الثلاثين من العطاء والتميز والإبداع في التنظيم واستقبال الجماهير، فضلاً عن تميز سباقاته وأيامه ومهرجاناته بالإثارة والجماهيرية.

كان ميلاد مضمار جبل علي في مطلع التسعينات إيذاناً ببداية عهد جديد في رياضة الآباء والأجداد، وكانت نظرة سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم المؤسس والراعي والأب الروحي للمضمار الأصفر في اختيار موقع المضمار بعيدة المدى، حيث ميز الموقع المضمار بشكل كبير، وأثّر بشكل كبير في الجماهيرية التي يتمتع بها، وكان العمل في إنشاء المضمار بدأ في عام 1991 ومر العمل بعدة مراحل، وكانت ضربة البداية بالتخطيط وأعمال التسوية والتجهيز لبناء مختلف المرافق المطلوبة، ثم منصة كبار الزوار ومنصة الجمهور، وتم تنفيذ نظام خاص بالزراعة والري وتمت مراعاة تخصيص مساحات واسعة للجمهور حول هذه المنشآت، وبعد انتهاء مراحل الإنشاء والبناء، تم افتتاح المضمار الأصفر فعلياً في أوائل عام 1992 بأول سباق رسمي بإشراف هيئة الإمارات لسباق الخيل يوم الجمعة 20 نوفمبر 1992، أما أول فوز لخيول إسطبلات جبل علي المملوكة لسمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، فكان عبر الحصان «أغادير» يوم 11 فبراير 1993، وظلت السباقات تقام على مدى موسمين، ومن ثم بدأت عمليات التطوير التي تواصلت إلى أن أصبح المضمار بصورته الحالية.

بدات أولى مراحل التطوير بتوجيهات من سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم في موسم 1992-1993 بناء على الدراسات المكثفة التي أوصت بتطوير المضمار والعمل على زيادة السعة الاستيعابية، فتم إنشاء منصة رئيسية خاصة بكبار الزوار مع العمل على استغلال مساحتها للجان التحكيم واللجان الفنية والفرسان وتم تزيينها بالديكورات وألحقت بها بعض المجالس، كما تم إنشاء كافتيريا للجمهور ومسجد داخل المضمار، بالإضافة إلى إنشاء مواقف خاصة بسيارات الجمهور والعاملين بالمضمار واللجان ورجال الصحافة والإعلام وسيارات النقل التلفزيوني.

أما مرحلة التطوير الثانية فقد بدأت مع موسم السباقات 1994-1995 وركزت المرحلة الثانية من التطوير على إنشاء غرف للضيافة للشركات الراعية بحيث تطل على المضمار، بالإضافة إلى مضاعفة سعة المنصة المخصصة للجمهور، وبدأ العمل في هذه المرحلة بمجرد انتهاء سباقات موسم 1994-1995، وتم إنجاز كافة الأعمال التطويرية والتوسعية مع بداية موسم 1995-1996 واكتملت كافة المشاريع الخاصة بالزراعة والري وتم إلحاق مظلة بالكافيتريا تسع ل500 شخص نظراً لتزايد أعداد الجماهير ومع التزايد الكبير والإقبال على السباقات تمت زيادة عدد الاسطبلات لمواكبة النهضة التي حدثت بالمضمار وكان من بينها حديقة خاصة لأنشطة الأطفال من العاب وغيرها كون المضمار يحمل اسم المضمار العائلي، كان لابد من مقابلة اهتمام الأسر والعائلات بالاهتمام بأطفالهم وتخصيص أماكن لألعاب الأطفال، ما كان له الأثر الإيجابي في نفوس الرواد والعوائل، وظلت العمليات التطويرية والتوسعية في البنية التحتية المميزة تتواصل إلى أن أصبح مضمار جبل على شكله الحالي الذي يمتاز بالأناقة والبساطة والانسيابية في دخول وخروج رواد وجماهير المضمار الأصفر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"