عادي
استعرضت بيئة الأعمال المتطورة والداعمة للاستثمار

الشارقة تستشرف بناء شراكة اقتصادية مستدامة مع إستونيا

19:49 مساء
قراءة 3 دقائق
خلال اللقاء
الشارقة: «الخليج»
بحثت «غرفة تجارة وصناعة الشارقة» مع وفد رفيع المستوى من جمهورية إستونيا، سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية وآفاق دعمها وتطورها، بما يخدم بيئة الأعمال بين البلدين الصديقين، علاوة على تبادل وجهات النظر حول عدد من المستجدات الاقتصادية الثنائية ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك خلال استقبال «غرفة تجارة وصناعة الشارقة» إيفا ماريا ليميتيس، وزيرة الخارجية في جمهورية إستونيا، والوفد الدبلوماسي والتجاري المرافق لها، حيث كان في استقبالهم عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ووليد عبدالرحمن بوخاطر النائب الثاني لرئيس الغرفة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة، ومحمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة الشارقة، وعبدالعزيز شطاف مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال، وعلي الجاري مدير مركز الشارقة لتنمية الصادرات، وعدد من مديري الإدارات وموظفي الغرفة.
وشهد اللقاء استعراض بيئة الأعمال المتطورة والداعمة للاستثمار في كلا البلدين، واستكشاف الفرص الاقتصادية المتاحة، إلى جانب مناقشة عدد من الموضوعات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، التي تسهم في دفع علاقات التعاون التجاري والاستثماري والصناعي بين إمارة الشارقة وجمهورية إستونيا إلى مراحل متقدمة، من خلال إيجاد قنوات تواصل بين مجتمعي الأعمال في كلا البلدين، وإتاحة الفرصة أمامهم للاتفاق على الاستثمارات ذات الآفاق الواعدة خلال المرحلة المقبلة.
فرص واعدة
ورحب عبدالله سلطان العويس بالوفد الإستوني، مؤكداً أن دولة الإمارات عموماً، وإمارة الشارقة على وجه الخصوص، تجمعهما علاقات قوية مع جمهورية إستونيا، مشيراً إلى أن الغرفة شهدت خلال الأشهر الماضية تنظيم لقاءات رسمية مع العديد من المسؤولين الإستونيين والوفود التجارية، تكللت بتوقيع مذكرة تفاهم مع الرابطة الإستونية لـتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فضلاً عن تعزيز التعاون والعمل على تبادل الخبرات بما يحقق تطلعات قطاع الأعمال لكلا الجانبين، إلى جانب إطلاعهم على التسهيلات الكبيرة التي تقدمها إمارة الشارقة لرجال الأعمال الراغبين في الاستثمار فيها، لافتاً إلى أن إمارة الشارقة تعد وجهة استثمارية متميزة لما تتمتع به من تنوع اقتصادي، وموقع جغرافي هام، وتشريعات وقوانين منظمة، وتسهيلات حكومية، ومناطق حرة، وموانئ حديثة، وفرص استثمارية واعدة.
وأعرب العويس، عن أمله أن يشكل هذا اللقاء انطلاقة جديدة وواعدة في مسيرة بناء شراكة اقتصادية مستدامة بين الشارقة وإستونيا، مؤكداً أن هناك آفاقاً رحبة لتحقيق المزيد من التعاون، لاسيما في أحد القطاعات الاستثمارية الواعدة عالمياً، وهو قطاع (تكنولوجيا المعلومات والاتصالات)، خاصة أن دولة مثل إستونيا تعد من بين الاقتصادات الأوروبية الأسرع نمواً، وذات الخبرات الطويلة والناجحة في الابتكار الرقمي واقتصاد المعرفة.
امتيازات استثنائية
وأشادت إيفا ماريا ليميتيس، بحسن وحفاوة الاستقبال، مبدية إعجابها الشديد بالخدمات المبتكرة التي تقدمها الغرفة لأعضائها، فضلاً عن الامتيازات الاستثنائية الممنوحة للمستثمرين الأجانب، مؤكدة حرص بلادها على تعميق أواصر العلاقات الثنائية مع دولة الإمارات، عموماً، وإمارة الشارقة على وجه الخصوص، مشيرة إلى أن الإمارات شريك تجاري مهم لإستونيا، وأن هذه الزيارة ستوفر منصة لتعزيز العلاقات مع القطاعين، العام والخاص، في الشارقة، وأن هناك العديد من آفاق التعاون الواعدة في عدد من القطاعات والمجالات ذات الاهتمام المشترك، والتي نسعى للاستفادة منها بما يحقق مصالح البلدين الصديقين.
وأعرب الجانبان عن رغبتهما في تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية، مع التركيز على القطاعات المتقدمة مثل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وتقنية المعلومات، والبحث العلمي والصحة، كما اتفق الطرفان على تنظيم زيارات وملتقيات في الوقت القريب بين مجتمعي الأعمال لعقد تفاهمات تجارية مواصلة للجهود العملية لتوثيق علاقات التعاون واستكشاف فرص جديدة خلال المرحلة المقبلة.
واطلعت وزيرة الخارجية الإستونية والوفد المرافق لها خلال جولة في كل مرافق الغرفة، على أهم الخدمات التي تقدمها لأعضائها، كما شملت الجولة أجنحة المعرض الدائم للمنتجات الصناعية المحلية، وتعرفوا إلى المبادرات والبرامج التي طرحتها الغرفة لدعم ورعاية مجتمع الأعمال في الإمارة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"