الشارقة: علي نجم
يبدو أن الوصل يدفع في الموسم الحالي من الكرة الإماراتية ثمناً باهظاً، حين يتقدم بنتيجة المباراة سواء في دوري أدنوك للمحترفين أو في بطولتي كأس الرابطة وكأس رئيس الدولة.
وعانى الأصفر كثيراً «لعنة» ضياع الفوز في المباريات التي تقدم بها بالنتيجة، حيث سجل رقماً غريباً بإهدار فرصة الفوز بعد التقدم في 7 مباريات.
وبلغت المباريات التي فوت بها الوصل الفرصة على نفسه في حسم المباريات وتحقيق الانتصارات 7 مباريات، منها 5 مباريات في دوري أدنوك، مقابل مباراتين حاسمتين في إياب ربع نهائي كأس الرابطة أمام العين في زعبيل، وفي إياب نصف نهائي أغلى الكؤوس أمام الوصل في الإمارة الباسمة.
وتعكس النتائج التي حصدها الفريق «الأصفر» تراجعاً واضحاً في تركيز اللاعبين ذهنياً وبدنياً، مما ينعكس بالسلب عليهم في أوقات حاسمة من عمر المباريات، لاسيما مباراتي العين في كأس الرابطة وأخيراً الشارقة في الكأس، وهو ما تسبب في ضياع فرصة الصراع على لقبين رسميين هذا الموسم، وعودة الفريق الأصفر إلى دائرة الضوء.
ويرجع خبير فني ما يحصل في الوصل من تراجع في المباريات إلى عوامل متعددة ومنها على سبيل المثال:
-غياب حنكة ودهاء قيادة المباريات من اللاعبين داخل الملعب، أو كما يقال عنه «المكر الكروي».
-ضعف دكة البدلاء لدى المدرب البرازيلي هيلمان.
-سوء تعامل الجهاز الفني مع المباريات (تغييرات خاطئة- اندفاع هجومي- أخطاء فردية من اللاعبين- أخطاء حراس المرمى).
-ضعف دور اللاعب «القائد» في تشكيلة الفريق، مما ينعكس بالسلب على الأداء الجماعي.
أما المباريات التي أهدر بها الفوز بعد التقدم في النتيجة في الدوري فكانت على الشكل التالي:
دوري أدنوك:
الجولة الثانية: الوصل- خورفكان: 1-1.
الجولة الثالثة: الشارقة- الوصل: 3-2.
الجولة الرابعة: الوصل- الوحدة: 1-1.
الجولة العاشرة: الظفرة- الوصل: 2-2.
الجولة 13: الجزيرة- الوصل: 3-2.
كأس الرابطة: إياب ربع النهائي:
الوصل- العين: 3-4.
كأس رئيس الدولة: إياب نصف النهائي:
الشارقة- الوصل: 3- 2.
