عادي
إغلاق جزئي في الصين وفرنسا تتيح جرعة رابعة للمسنين

الأردن يطوي صفحة «كورونا» ويدخل مرحلة التعافي

01:23 صباحا
قراءة دقيقتين
أوروبا توسع خطواتها باتجاه التعايش مع التفاتة لصحة المسنين

أعلن رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة أن الأردن طوى صفحة أزمة كورونا ويسير على طريق التعافي، وذلك خلال لقائه وجهاء وفعاليات رسمية وشعبية في محافظة مادبا. وذكرت مصادر محلية أن مواطنين أردنيين رحبوا بالتصريحات مشددين على أنه لم يعد هناك مبرر لاستمرار العمل بقانون الدفاع الذي أضر بمصالح البعض وكبدهم خسائر اقتصادية، رغم أن أصحاب هذا الرأي أنفسهم يتفقون على أن معظم أوامر الدفاع قللت من تأثير جائحة كورونا وتداعياتها خاصة في جانب حماية صحة المواطنين.

يذكر أنه بموجب أحكام المادة 124 من الدستور، أعلن رئيس الوزراء السابق الدكتور عمر الرزاز تفعيل قانون الدفاع الوطني في 17 آذار عام 2020، بهدف الحفاظ على سلامة العامة والحريات والحقوق السياسية للمواطنين. وكشف رئيس اللجنة القانونية السابق في مجلس النواب محمد الهلالات أن اللقاءات الحكومية السابقة مع النواب واللجان النيابية تؤشر إلى أنه يمكن وقف العمل بقانون الدفاع خلال شهر حزيران أو تموز 2022، مالم يطرأ أي تغييرات سلبية على الوضع الوبائي أو استقراره، مشدداً على أن هذا ما فهمه من حديث رئيس الوزراء والوزراء المعنيين في هذا المجال.

من جانبه، اعتبر الدكتور منذر الحوارات مساعد مدير عام مركز الحسين للسرطان لشؤون المرضى، إنه يجب على الحكومة التدرج أكثر بالتخفيف من إجراءات التعامل مع جائحة كورونا وإعطاء الأشخاص الذين تلقوا جرعات التطعيم والمنشآت الملتزمة حرية أكثر في العمل وصولاً إلى الانفتاح الكامل.

وتوقع الحوارات أن تنتهي الجائحة مع نهاية العام الحالي، مشيراً إلى أن معظم الناس أصيبوا بمتحور أوميكرون أو أصبحوا مخالطين وبات التعامل مع الوباء أسهل في ظل وجود اللقاح والمطاعيم التي أثبتت نجاعتها.

وقررت السلطات الفرنسية توفير جرعة رابعة من اللقاحات المضادة لمن تجاوزت أعمارهم 80 عاماً ومر أكثر من ثلاثة أشهر على تلقيهم الجرعة التنشيطية السابقة. وذكر رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس في يناير كانون الثاني أن فرنسا تستعد لإطلاق حملة لجرعة تطعيم رابعة أو جرعة تنشيطية ثانية فور موافقة السلطات الصحية على ذلك. وأصبح وضع الكمامة اختيارياً في فرنسا اعتباراً من اليوم الاثنين، باستثناء من يستخدمون وسائل النقل ويقصدون المؤسسات الصحية. ويطول تخفيف القيود خصوصاً المدارس والمتاجر والشركات التي سيكون لها خيار فرض الكمامة على موظفيها.

وفرضت السلطات الصينية إغلاقاً جزئياً في مدينة جيلين في شمال شرقي الصين. وقال تشانج يان، مسؤول الصحة في جيلين، خلال مؤتمر صحفي إن تفشي الإصابات يُظهر أن «انتشار المتحوّر أوميكرون خفيّ وشديد العدوى وسريع ويصعب اكتشافه في المراحل المبكرة». وقال مسؤولون محليون إن سكان جيلين خضعوا لست جولات من الاختبارات الجماعية. وتمّ الجمعة إغلاق مدينة تشانجتشون المجاورة، وهي قاعدة صناعية تضم تسعة ملايين شخص. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"