عادي

بدء مناورات عسكرية لـ «الناتو» في النرويج.. وروسيا تراقب

17:23 مساء
قراءة دقيقتين

أوسلو - أ ف ب

بدأت مناورات عسكرية ضخمة يشارك فيها ثلاثون ألف عسكري من الحلف الأطلسي، ودول شريكة، الاثنين، في النرويج، على خلفية الأزمة بين الغرب وموسكو حول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وتهدف مناورات «الرد البارد 2022» Cold Response 2022 المقررة منذ وقت طويل، لاختبار قدرة النرويج على تلقي تعزيزات خارجية في حال تعرضها لعدوان من دولة ثالثة، عملاً بالمادة الخامسة من ميثاق الحلف الأطلسي التي تنص على الدفاع المشترك في حال تعرض أحد أعضاء الحلف لهجوم.

وأكد رئيس القيادة النرويجية للعمليات الجنرال إنغفه أودلو الذي يشرف على المناورات، «أنها تدريبات دفاعية»، مشدداً في تصريحات لشبكة «تي في 2» على أنها «ليست عملية عسكرية ذات هدف هجومي».

وتنظم هذه المناورات البحرية والجوية والتي تتضمن عمليات إنزال وعمليات برية على مساحات شاسعة من الأراضي النرويجية، بما في ذلك فوق الدائرة القطبية الشمالية، مع البقاء على مسافة مئات الكيلومترات عن الحدود الروسية النرويجية.

وامتنعت روسيا عن قبول الدعوة لإرسال مراقبين، وصرح سفيرها في أوسلو الأسبوع الماضي، بأن «تعزيز القدرات العسكرية للحلف الأطلسي قرب حدود روسيا لا يسهم في تعزيز أمن المنطقة».

وأوضح أودلو أن «روسيا نشرت قدرات مشروعة تماماً لمتابعة المناورات»، مضيفاً «آمل حقاً أن يلتزموا بالاتفاقات السارية».

وعلى غرار السنوات السابقة، تشمل مناورات «الرد البارد 2022» مشاركة من السويد وفنلندا، الدولتان الملتزمتان بسياسة عدم انحياز غير أنهما تقربتا من الحلف الأطلسي في السنوات الأخيرة.

وتشارك في التدريبات 200 طائرة وحوالى خمسين بارجة من 27 دولة، على أن تستمر حتى الأول من إبريل/ نيسان.

وانطلقت التدريبات بعمليات بحرية ونقل قسم من قوة التدخل السريع الأطلسية براً، وهي مهمة موكلة هذه السنة إلى فرنسا وبقيادتها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"