عادي
بالتعاون مع ثلاث جهات

«شرطة أبوظبي» تطلق حملة توعوية لمكافحة المخدرات

19:47 مساء
قراءة دقيقتين
1

أبوظبي: «الخليج»

أطلقت شرطة أبوظبي بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع والاتحاد النسائي العام، ومركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية «إيواء»، الإصدار الثاني من الحملة الشاملة لمكافحة المخدرات وتوعية المجتمع بأهمية التكاتف المستمر، بين الأسرة والجهات المختصة، لحماية الأبناء من الوقوع في براثن المخدرات، والوقاية من آثارها المدمرة للشباب.

وأشاد اللواء مكتوم علي الشريفي، مدير عام شرطة أبوظبي، بالتعاون المستمر والمثمر مع الجهات المشاركة في الحملة التوعوية الشاملة، التي استهدفت منذ انطلاقتها في مارس/ آذار الماضي، تسليط الضوء على التبعات الوخيمة للمخدرات، على الشباب، والأسر، والمجتمع ككل، لكونهم العنصر البشري الأهم، والذي نعلّق عليه الآمال، في مواصلة مسيرة التطوير، والريادة، لمجتمعنا.

ولفت إلى التنوع الواسع للفعاليات والأنشطة التي شملتها الحملة في إصدارها الأول، ما بين التوعية عبر مختلف المنصات الإعلامية الحديثة، وشبكات التواصل الاجتماعي، والبرامج الإذاعية، والتلفزيونية، ما عزز مخرجات الحملة من خلال التنويع في اللغات، والقنوات المستخدمة، ما أسهم في وصول الرسائل التوعوية إلى مختلف فئات المجتمع.

من جهته، أوضح حمد علي الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع، أن ملف تعاطي المواد المخدرة والإدمان يعتبر من المواضيع ذات الأولوية في أجندة القطاع الاجتماعي في أبوظبي، ومن هذا المنطلق نسعى مع شركائنا لتفعيل منظومة واستراتيجية متكاملة تضمن وقاية أبنائنا من خطر الشروع في تعاطي المواد المخدرة.

من جانبها، أكدت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن دولة الإمارات تمضي بكل قوة لدرء مخاطر الإدمان وحماية النشء والمجتمع وفق منظومة متكاملة من الرعاية والحماية تتبناها جهات عدة، وعلى رأسها وزارة الداخلية، والتي تبذل جهوداً كبيرة لاقتلاع هذه المشكلة من جذورها وفق أحدث النظم وما توصلت إليه العلوم والتكنولوجيا والموارد، وعلى رأسها العناصر البشرية المؤهلة للتصدي لهذه الآفة بكل جدارة واقتدار.

وأوضحت أن الاتحاد النسائي العام، بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات»، بصدد إطلاق العديد من المبادرات التوعوية للحد من انتشار المخدرات ومكافحتها ومحاربتها لحماية مستقبل المجتمع والحفاظ على النسيج الوطني.

وأبدت سارة شهيل، المديرة العامة لمركز «إيواء» استعداد المركز لتقديم الدعم والخبرة في مجالات الإيواء وإعادة التأهيل، بما في ذلك المتعافيات من الإدمان اللاتي يحتجن إلى الاستشارات، وهي فكرة قيد الدراسة، لمساعدة المتعافيات من الإدمان على العودة التدريجية إلى حياتهن الطبيعية، وهي مسؤولية مشتركة نأخذها على عاتقنا جميعاً لحماية وإنقاذ ضحايا الاتجار بالبشر، ما يؤكد أهمية مبادرتنا هذه التي نأمل أن تتلوها مبادرات أخرى تخدم استقرار المجتمع وسعادة أبنائه.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"