أكدت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، أن عدد الكواكب الخارجية المؤكد اكتشافها بلغ 5005 كواكب، ما يمثل رحلة 30 عاماً من الاكتشافات بقيادة التلسكوبات.
وقالت الوكالة: «تشمل الكواكب عوالم صغيرة وصخرية شبيهة بالأرض، وعمالقة غازية أكبر بمرات عدة من كوكب المشتري، موجودة في مدارات قريبة للغاية حول نجومها. إضافة إلى كواكب أرضية فائقة، وهي عوالم صخرية أكبر من كوكبنا، ونبتون صغير، إصدارات أصغر من نبتون نظامنا. إضافة إلى مزيج الكواكب التي تدور حول نجمين في وقت واحد والكواكب التي تدور حول البقايا المنهارة للنجوم الميتة».
وقالت جيسي كريستيانسن، قائدة علم الأرشيف وعالمة أبحاث في معهد ناسا لعلوم الكواكب الخارجية في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا: «ليس مجرد رقم، كل كوكب مكتشف عالم جديد تماماً. ونحن متحمسون لاكتشاف كل واحد عن قرب، لأننا لا نعرف أي شيء عن التكوين».
وأضافت: «نحن على يقين بأن مجرتنا تحتوي على مئات المليارات من هذه الكواكب، وبدأت طبول الاكتشاف تقرع عام 1995 بعوالم جديدة غريبة تدور حول نجم يعد أكثر غرابة في سلوكاته لدى العلماء، كان نوعاً من النجوم النيوترونية يُعرف باسم النجم النابض، يدور بسرعة وينبض مع رشقات من الإشعاع الحارق بالمللي ثانية. وسمح قياس التغيرات الطفيفة في توقيت النبضات للعلماء بالكشف عن الكواكب في مدار حول النجم النابض».
وقال ألكسندر وولشزان، المؤلف الرئيسي للدراسة: «العثور على ثلاثة كواكب فقط حول هذا النجم الدوار فتح أبواب الاكشتاف، والذي رصد قبل 30 عاماً عن أول كواكب تم تأكيدها خارج نظامنا».
وأوضح العلماء كيف نجد عوالم أخرى، إذ لن تكون صورة الكواكب دائماً مشرقة جداً. وتبين أن أول كوكب اكتشف حول نجم شبيه بالشمس، في عام 1995، هو كوكب المشتري الساخن: عملاق غازي نحو نصف كتلة كوكب المشتري الخاص بنا في مدار قريب للغاية من مجرتنا مدته أربعة أيام حول نجمه».
