عادي

جمعيات نسائية تُلوح بالتظاهر إذا لم تُفتح مدارس البنات بأفغانستان

19:15 مساء
قراءة دقيقتين
أفغانستان

كابول - أ ف ب

أعلنت جمعيات الدفاع عن حقوق النساء في أفغانستان، الأحد، عن نيتها تنظيم تظاهرات إذا لم تُعد حركة «طالبان» فتح المدارس الثانوية للبنات الأسبوع المقبل، والتي أغلقت أبوابها الأربعاء بعد إعادة فتحها.

وقالت الناشطة حليمة نصاري في مؤتمر صحفي نظمته أربع جمعيات أفغانية مدافعة عن حقوق النساء في كابول: «ندعو السلطات إلى إعادة فتح المدارس الثانوية للفتيات في غضون أسبوع»، وحذرت من أنه «إذا لم تفعل طالبان ذلك، فسوف نعيد فتح المدارس بأنفسنا وسننظم تظاهرات سلمية في البلاد حتى نحصل على مطالبنا».

وأضافت الناشطة: «لم يعد بإمكان الناس قبول مثل هذا القمع. نحن لا نقبل أي تبرير من السلطات» لإغلاق المدارس.

وتظاهرت نحو عشرين امرأة وفتاة في العاصمة السبت وهتفن: «افتحوا المدارس»، واستمرت التظاهرة أقل من ساعة قبل أن يفرقها مسلحون من طالبان.

وتراجعت طالبان عن قرارها بالسماح للفتيات في المدارس الثانوية بالدراسة، بعد ساعات من إعادة فتح المدارس على الرغم من أن استئناف الدروس تم بموجب قرار اتخذ قبل فترة طويلة.

وأعلن القرار غير المتوقع بعدما عادت آلاف الفتيات إلى الصفوف، ولم تقدم وزارة التعليم أي تفسير واضح لتغيير توجهها.

وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم طالبان سهيل شاهين السبت: «سياستنا ليست ضد تعليم الفتيات»، وأكد أنّ «هناك بعض القضايا العملية التي لم يتم حلها قبل الموعد النهائي الذي كان محدداً لفتح مدارس الفتيات»، الأربعاء الماضي.

وجاءت عودة الفتيات إلى المدرسة الثانوية في أعقاب عودة الفتيان، والفتيات إلى المدرسة الابتدائية فقط، وسمح لهؤلاء باستئناف الدراسة بعد شهرين من سيطرة طالبان على كابول.

وفرضت طالبان خلال سبعة شهور في الحكم، قيوداً كثيرة على النساء؛ إذ قامت بمنعهن من مزاولة العديد من الوظائف الحكومية وأجبرتهن على ارتداء أزياء محددة، ومنعت انتقالهن من مدينة إلى أخرى بمفردهن.

واعتقل عناصر الحركة العديد من الناشطات اللواتي تظاهرن من أجل حقوق النساء، واحتُجِزت بعضهن لعدة أسابيع.

وتُعد التظاهرة التي جرت السبت، الأولى في العاصمة منذ أسابيع عديدة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"