عادي
النسخة المقبلة من 24 فبراير حتى 5 مارس 2023

80 ألف زائر لفعاليات «سكة»

23:25 مساء
قراءة 3 دقائق

اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، النسخة العاشرة من «مهرجان سكة للفنون والتصميم» الذي أقيم برعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة «دبي للثقافة»، عضو مجلس دبي، في حي الفهيدي التاريخي، خلال الفترة من 15 إلى 24 مارس/ آذار الماضي، تحت مظلة موسم دبي الفني 2022، وكجزء من حملة «وجهات دبي- موسم الفنون» التي أطلقت بتوجيهات من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الإعلامي.

حققت دورة هذا العام من المهرجان نجاحات فاقت التوقّعات، كان أبرزها تسجيل حضور قياسي تجاوز 80 ألف زائر على مدار 10 أيام، ليجمع محبّي الفنون من مختلف الثقافات والجنسيات تحت شعار «نحتفي بالفن، نحتفي بالازدهار» احتفالاً بالنجاحات التي تحققت على مدار النسخ التسعة المتعاقبة للمهرجان. وسوف تقام النسخة المقبلة من المهرجان في الفترة من 24 فبراير/ شباط، حتى 5 مارس/ آذار 2023.

وقال د.سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في الهيئة: «فخورون جداً بما حققته دورة هذا العام من المهرجان التي واصلنا فيها تحقيق مهمتنا الهادفة لتوفير منصات للمواهب، المحلية والإقليمية والعالمية، من أجل مساعدتها على الازدهار والنمو، وصولاً إلى تعزيز الصناعات الثقافية في الإمارة، وترسيخ مكانتها كعاصمة عالمية للاقتصاد الإبداعي، تماشياً مع أهداف استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي. لقد عشنا 10 أيام من التجارب الإبداعية الاستثنائية واحتفالات الفنون بجميع صنوفها التي أطلقت لمخيلاتنا العنان، واستمتعنا بإبداعات الفنانين الرائعين الذين كان لنا شرف الترحيب بهم في مهرجاننا هذا العام».

1

شركاء النجاح

قالت نور خلفان الرومي، مدير مشروع المهرجان «ممتنون لجميع من شاركنا في هذا النجاح الذي لم يكن ممكناً من دون دعمهم، خاصة شريك المهرجان «دو» والمؤسسات التعليمية والثقافية في الإمارات التي أتحفت المهرجان بمشاركات رائعة. كما نقدم كل الشكر والتقدير إلى متطوعينا الذين نعوّل عليهم في كل عام، لنكون قادرين على إدارة مهرجان بهذه الضخامة، فشكراً لهم على عملهم الشاق».

وأضافت الرومي: «نقدم جزيل الشكر أيضاً لجمهورنا العزيز الذي رافقنا في هذه التظاهرة الفنية الكبرى؛ فجمهور المهرجان يشكل أحد الداعمين الأساسيين له، ويسهم في نجاحه. وأخيراً وليس آخراً، الشكر الجزيل لفريق «دبي للثقافة» الذي عمل على مدار العام لجعل المهرجان في أبهى حلّة وترسيخ مكانته كوجهة عالمية للفنون والتصميم. ونتطلع إلى نسخة جديدة أكثر إبهاراً في العام المقبل، وإلى العمل مع مبدعينا الشباب على مدار العام كي نمضي بهم نحو آفاق أرحب من النجاح والازدهار».

واستضاف المهرجان 1269 عملاً فنياً بمشاركة أكثر من 250 فناناً شاركوا حضورياً وافتراضياً، إلى جانب 57 ورشة عمل، و70 عرضاً. كما شهد المهرجان نسبة مشاركة لافتة مع تسجيل 734 شخصاً في مختلف الجلسات وورش العمل. وتميّز المهرجان في دورة هذا العام بمشاركة 79 فناناً إماراتياً حضورياً شكّلوا 50% من إجمالي عدد المشاركين، إضافة إلى 34 فناناً عربياً مقيمين في دولة الإمارات والخليج العربي، و45 فناناً من الفنانين الأجانب المقيمين في دولة الإمارات ودول الخليج العربي.

دعم المتطوعين

حظي المهرجان بدعم فريق من المتطوعين تمازجوا مع فعالياته ونفذوا مهمات تنظيمية عدة، عاكسين من خلالها الوجه المضيء للأنشطة والفعاليات، إذ برعوا في استقبال الزوار بحفاوة، والإجابة عن استفساراتهم حول مواقع الفعاليات والأنشطة.

وقدم المهرجان برنامجاً حافلاً من العروض الأدائية الذي تميّزت في اليوم الختامي بمشاركة الفنان الإماراتي الصاعد أرقم العبري بعدد من أغانيه، أبرزها أغنية «تووردز ذي لايت» (الطريق إلى النور)، والفنانة الأردنية هند حامد التي صدحت بأغانيها المميزة، وأبرزها أغنيتها «دعاء للعشق». ولاقت تلك المشاركات استحساناً وتفاعلاً كبيراً من الحضور.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"