دبي:«الخليج»
تنطلق فعاليات الدورة الثالثة عشرة من مهرجان دبي لمسرح الشباب في 19 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، جاء ذلك خلال ملتقى المهرجان الذي نظمته هيئة الثقافة والفنون في دبي افتراضياً، بحضور أعضاء مجالس إدارة المسارح الأهلية في جميع إمارات الدولة ونخبة من الفنانين الشباب؛ لمناقشة الدورة القادمة من المهرجان، وما سيستجدّ عليها من حيث المحتوى والشكل والآليات.
وقال الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في الهيئة: «نسعى في كل دورة من دورات المهرجان إلى التطوير والتجديد على مستوى جميع عناصر الأعمال المسرحية المشاركة، بما يُسهم في زيادة المواهب الفنية في مجال المسرح في إمارة دبي، والنهوض بالفنون المسرحية الإماراتية إلى مستوى العالمية، والارتقاء بمستوى الوعي بأهمية المسرح والذائقة الفنية لهذا الفن لدى جميع شرائح المجتمع، وزيادة الإقبال على الحضور، وصولاً إلى تحقيق تطلعاتنا إلى خلق بيئة إبداعية مستدامة للفنون المسرحية في دبي، بما يعزز إسهامها في تنمية الاقتصاد الإبداعي، وترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنةً للإبداع، وملتقىً للمواهب وعاصمة عالمية للاقتصاد الإبداعي».
وحول جديد النسخة القادمة من المهرجان، قالت فاطمة الجلاف، مديرة إدارة الفنون الأدائية بالإنابة في الهيئة: «المهرجان منصة نتيحها للمواهب المحلية للتنافس والحصول على التقدير؛ لذا نحرص دوماً على إشراك الطاقات الشبابية في جميع مراحله، وسوف تتميز الدورة الجديدة من المهرجان بإدخال العنصر الشبابي في اللجان الخاصة بالمهرجان، أي لجنة المشاهدة ولجنة التحكيم، بنسبة 10 في المئة. كما تم الاتفاق على فتح المجال للمخرجين المواطنين ضمن العمر المحدد والذين يمتلكون شركات إنتاج فني خاصة للمشاركة بعمل مسرحي شبابي بنسبة 20 في المئة».
وأضافت الجلاف: «بدءاً من العام الجاري 2022، ستتّسم الأعمال المسرحية بطابع كوميدي هادف؛ لتعزيز دور المسرح الاجتماعي، واجتذاب الجمهور بشكل أكبر لكن بوعي ومسؤولية، إذ غالباً ما تحظى الأفكار الهادفة المصوغة بقالب كوميدي شائق بإقبال أكبر من الجمهور. كما تمت إضافة شروط لتقديم الدعم، من أهمها استمرار عرض الأعمال المسرحية في المحافل الفنية والثقافية داخل الدولة بعد انتهاء المهرجان؛ كي تحظى بأكبر فرصة من المشاهدة، ولإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الجمهور للاستمتاع بها».
