عادي
تزامناً مع اليوم العالمي للأسرة

«تنمية المجتمع» بدبي توسع برامج التوعية الأسرية

00:45 صباحا
قراءة دقيقتين

دبي: «الخليج»
كشفت هيئة تنمية المجتمع في دبي عن خطة لتوسيع برامج التوعية الأسرية ضمن مجموعة متكاملة من المحاور تستهدف الأسر الإماراتية والمقبلين على الزواج، بما يسهم في مناقشة التحديات التي تواجهها الأسر وبحث الحلول الآنية والمستدامة لها.

جاء ذلك خلال فعالية نظمتها الهيئة بمناسبة اليوم العالمي للأسرة، والذي تحتفل به دول العالم في 15 مايو/أيار كل عام، سعياً إلى تعزيز الوعي بأثر التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والاجتماعية على الأسر، وتأكيداً لدور الأسرة في بناء المجتمع.

وتحت شعار «أسرتي أولاً» استضافت الهيئة في مجلس الخوانيج، الأسر من أهالي المنطقة والأسر المسجلة في خدمات الهيئة، وتضمنت الفعالية جلسات حوارية ناقشت المتطلبات والتحديات الصحية والاجتماعية والنفسية للأسرة، كما تضمنت معرضاً للأسر المنتجة التي تروّج لأعمالها المنزلية، بهدف تحسين أوضاعها الاقتصادية والوصول إلى الاستقلالية المالية.

وبيّن الدكتور عبد العزيز الحمادي، مدير إدارة التلاحم الأسري في الهيئة، أن تعزيز الاستقرار الأسري والاجتماعي ورفع معدلات وعي الشباب، ودعم وتلبية احتياجاتهم، هي من أبرز أولويات التنمية الوطنية في المرحلة المقبلة، وركيزة أساسية لاستدامة مسيرة التطور والازدهار التي تشهدها الدولة.

وقال إن فترة انتشار جائحة كورونا أبرزت بشكل أكبر من أي وقت مضى، أهمية الاستقرار والتلاحم الأسري في تجاوز الأزمات، سواء على الصعيد النفسي والاجتماعي أو المالي، وأكدت أهمية تكامل الأدوار داخل الأسرة وضرورة اضطلاع كل فرد بمسؤولياته، وما لذلك من أثر كبير ومهم في استقرار وسعادة المجتمع.

وقال: «يشكل الاستقرار والتلاحم الأسري أحد أولويات هيئة تنمية المجتمع، بما يشمله ذلك من جوانب اقتصادية ومعرفية وقانونية».

وتحدثت ناعمة الشامسي رئيسة قسم الأسرة والشباب في الهيئة خلال الورشة حول محور الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية وأهميتها في الأسرة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"