أبوظبي: «الخليج»
استضاف الاتحاد النسائي العام فعاليات ملتقى «المخدرات نهاية مؤلمة»، تزامناً مع اليوم الدولي لمكافحة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها، الذي أقيم بتنظيم القيادة العامة لشرطة أبوظبي والاتحاد النسائي العام والمركز الوطني للتأهيل؛ وذلك تناغماً مع جهود دولة الإمارات لدرء مخاطر الإدمان وحماية المجتمع.
وأدارت الملتقى المساعد أول عائشة البدواوي، وتحدث خلاله كل من العميد طاهر غريب الظاهري، مدير مديرية مكافحة المخدرات بقطاع الأمن الجنائي بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ومريم سلام المنذري، مدير مكتب الدعم النسائي بالاتحاد النسائي العام، واليازية أحمد المزروعي، أخصائي تثقيف صحي رئيسي، بالمركز الوطني للتأهيل.
قالت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام: إن الاتحاد النسائي العام سعى من خلال تنظيم ملتقى «المخدرات نهاية مؤلمة»، الذي جاء تزامناً مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، لمواصلة دوره الوطني بالتوعية بمخاطر السموم المخدرة، انطلاقاً من رؤيته المستنيرة بأهمية تضافر كافة جهود المؤسسات مع الأجهزة الشرطية من أجل مكافحة هذه الآفة الخطرة التي تسهم في تدمير المجتمعات والأُسر في مختلف أنحاء العالم.
وثمنت الجهود الحثيثة التي تقدمها الإمارات، لحماية أبناء الوطن من وباء المخدرات، من خلال توظيف كل إمكاناتها لتحقيق أعلى درجات الأمن والأمان، ومنع وصول السموم إلى المجتمع، ليس ذلك وحسب؛ بل تمتد جهودها إلى احتضان ودعم مرضى الإدمان الراغبين في العلاج والتأهيل ومساندتهم بعد التعافي لشق طريقهم في الحياة من جديد في إطار من السرية والخصوصية.
وفي هذا الصدد، أكد العميد طاهر غريب الظاهري، مدير مديرية مكافحة المخدرات بقطاع الأمن الجنائي بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، اهتمام شرطة أبوظبي بتوعية المجتمع بمخاطر المخدرات عبر إطلاق مبادرات عديدة مثل خدمة «فرصة أمل» للتقدم للعلاج من تعاطي المخدرات، و«سر بأمان» لتوعية المتقدمين للحصول على رخصة القيادة وتعريفهم بأضرار المخدرات واستخدام أحدث وسائل التوعية وعلى مدار العام؛ وذلك بالتعاون والتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين للقيادة العامة لشرطة أبوظبي.
