عادي

«الأسبرين» يساعد النباتات على النجاة من تغير المناخ

19:16 مساء
قراءة دقيقة واحدة
نبات على اليمين مات بسبب الحرارة وعلى اليسار نجا من الحرارة بعد تفعيل مركب الأسبرين

خلصت دراسة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا الأمريكية، إلى أن «الأسبرين» يساعد النباتات على النجاة من تغير المناخ.

وأوضح الباحثون أنه مثلما يتناول الإنسان الأسبرين للتخفيف من حدة الصداع، فإن للنباتات أيضاً شكلها الخاص من الأدوية التي تساعد في أوقات الإجهاد.

ويُعرف المركب العضوي في الأسبرين باسم حمض الساليسيليك، ويتم إنتاجه طبيعياً عندما تواجه النباتات الجفاف والحرارة.

ويتواجد حمض الساليسيليك في النباتات وفي الأسبرين، واستخدم لتخفيف الآلام قبل وقت طويل من وصول الدواء الاصطناعي إلى رفوف الصيدليات. وكان قدماء المصريين يجردون الأوراق من أشجار الصفصاف لتخفيف آلام المفاصل، إضافة إلى قدرة المركب على تخفيف الحمى.

وسعى باحثو الدراسة الجديدة إلى فهم أفضل لطريقة إنتاج حمض الساليسيليك، والظروف التي تجعل النباتات تفعله لمواجهة التغير المناخي. قادهم إلى مواد كيميائية تسمى أنواع الأكسجين التفاعلية، والتي تنتجها جميع الكائنات الحية استجابة للإجهاد البيئي. مثال على ذلك جلد الإنسان، الذي ينتج مستويات عالية من أنواع الأكسجين التفاعلية استجابة لأشعة الشمس القاسية التي تؤدي إلى النمش وحروق الشمس.

وأوضحوا أن في المستويات غير المميتة، تشبه أنواع الأكسجين التفاعلية نداء الطوارئ للعمل، ما يتيح إنتاج هرمونات وقائية مثل حمض الساليسيليك.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"