عادي
132 محلاً تعرض منتجاتها في السوق الشعبي

«مهرجان ليوا للرطب».. منتجات تعكس التراث وتحتفي بالنخيل

20:48 مساء
قراءة دقيقتين
الحرف اليدوية
مسابقة سله فواكه الدار
عبيد المزروعي
نادي تراث الإمارات
  • 24 ركناً للحرفيات ومحال للبيع وعربات القهوة تتوزع في الأرجاء

أبوظبي:«الخليج»

يقدم السوق الشعبي في «مهرجان ليوا للرطب» في دورته الثامنة عشرة 2022، منتجات متنوعة، تعكس بما تقدمه لوحات من التراث الإماراتي، وتحتفي بالنخيل، بعرض المنتجات المرتبطة به. وتستمر فعاليات المهرجان لغاية 24 يوليو.

وقال عبيد المزروعي، مدير المهرجان: إن السوق الشعبي يضم 132 محلاً متنوعاً، تقدم الكثير من الصناعات التقليدية الإماراتية، والمأكولات الشعبية، والمواد التموينية والقهوة العربية، ومنتجات النخيل من رطب وتمر وغيرها، والحلويات والعطور والبخور وحلي النساء، والملابس والمشغولات اليدوية وغيرها الكثير، حيث تمتاز هذه المعروضات بأسعار تنافسية، مقارنة بالأسواق التجارية، إلى جانب 24 ركناً للحرفيات ومحال لبيع الرطب، وعربات القهوة تتوزع في أرجاء المهرجان.

وأشار إلى أن السوق الشعبي، يحوي عدداً من الأركان التي وزّعت على الحرفيات، إذ يعرضن فيها حرفهنّ اليدوية، حيث روعة المنتجات التراثية التي صنعتها مجموعة من الأمهات أمام الزوار مباشرة.

تبدأ لجنة تحكيم مزاينة الرطب، يوم الإثنين، تسلّم المشاركات في مسابقات مزاينة الشيشي وسلة وفواكه الدار والتين (الأحمر والأصفر)، وتعلن النتائج في اليوم التالي.

وخصصت اللجنة المنظمة 15 جائزة لمزاينة رطب الشيشي بقيمة 397 ألف درهم، و3 جوائز لمسابقة سلة فواكه الدار بقيمة 400 ألف درهم، و10 جوائز لمسابقة التين الأحمر بقيمة 117 ألف درهم، و10 جوائز لمسابقة التين الأصفر بقيمة 117 ألف درهم.

وينظم نادي تراث الإمارات محاضرتين بعنوان «الأهازيج الشعبية المرتبطة بتراث النخيل» الاثنين 18 يوليو، و«نخيل التمر في كتابات الرحالة»، الأربعاء 20 يوليو، ضمن البرنامج الثقافي المصاحب لمشاركة جناح النادي.

وقال سعيد بن علي المناعي، مدير إدارة الأنشطة، إن النادي من أقدم المؤسسات والجهات التي تشارك بانتظام في المهرجانات التراثية المختلفة، لأن للنادي حضوراً مشهوداً وبصمة مميزة تظهر في مشاركته السنوية بالمهرجان ليوا للرطب.

وأوضح المناعي أن من ضمن الورش الحرفية المتنوعة لجناح النادي، ورشة «سف الخوص»، التي تعكس الاستخدام الأمثل لمشتقات النخيل من الخوص وتحويلها إلى تحف فنية وأدوات يومية، كان يستخدمها الآباء والأجداد. وورشة لتعليم الربابة لأبناء منطقة ليوا، ومجلس تراثي يجسد تفاصيل الكرم والضيافة الإماراتية الأصيلة.

فيما أشارت فاطمة المنصوري، مديرة إدارة مركز زايد للدراسات والبحوث التابع للنادي، أن الجناح سيضم معرضاً لإصدارات نادي تراث الإمارات من الكتب، بالتركيز على الإصدارات التي تتحدث عن النخيل والتمر، ومنها «أطلس أصناف نخيل التمر في دولة الإمارات»، تأليف حسام غالب /6 أجزاء/، وكتاب «نخيل التمر كعلم وثقافة وتراث» تأليف د. كريم محمد فرج، والإصدارات التي تشمل جوانب عدة من تراث الدولة ودواوين الشعر النبطي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"