عادي

المشاركة النسائية في «مهرجان ليوا للرطب» تشعّ بسحر التراث

17:27 مساء
قراءة دقيقة واحدة
مهرجان ليوا للرطب.
تواصل الإماراتية أدوراها ومساهماتها الفاعلة في نهضة دولتنا ومسيرتها الناجحة، فلم تغادر ميداناً إلا وتركت بصمتها فيه، بدعم من القيادة الرشيدة التي وفرت لها كل سبل المشاركة والنجاح، في ظل حفاظها على موروثاتنا وعاداتنا وتقاليدنا، آخذة بكل أسباب التطور والحداثة.
وفي «مهرجان ليوا للرطب» يتجلى ذلك واضحاً، بعدما بات الكثير من موروثاتنا وحرفنا التي تتناقلها الأجيال، تنافس آخر تطورات الحداثة، ولم تبق حبيسة المتاحف وإدارات التراث.
وما يستوقف الزائر للمهرجان، مسحة التراث، والموروث الثقافي الذي يلقي بظلاله على مشاركات النساء وإبداعاتهنّ.
وتلحظ نسوة جمعن ذكرياتهنّ وتجاربهن الخلّاقة، في عالم الحرف اليدوية وعرضنها في خيمة صغيرة أمام الجمهور، تميزهنّ همتهنّ العالية وفخرهنّ بما يقدمنه كل يوم، من عروض مبدعة وحياكة لمنتجات تراثية خلّابة بأنامل صقلها الزمن.
فالمشارِكات في هذا الحدث، يؤكدن أنّ التراث حاضر في قلوبهنّ وأعمالهنّ، مع مراعاة التطور في إبداعاتهنّ، ويشغل حيزاً كبيراً من اهتماماتهنّ، في هذا المهرجان الذي بات عرساً ثقافياً تراثياً يذكرنا بالماضي الجميل، ويحمّلنا مسؤولية الحفاظ على التراث، بتشجيعهنّ ودعمهنّ، في للاستمرار في ممارسة هذه الحرف، وترويجها، كونها مظهراً من مظاهر الحياة الإماراتية، كما أنها تقرّب الجيل الجديد من ماضي الآباء والأجداد.
المرأة وبوصفها نصف المجتمع، ومشاركا في نهضته يواصل المهرجان إفساح المجال أمامها لإبراز دورها الفاعل إلى جانب الرجل، كأحد أهم رواة التاريخ و لحفاظ على التراث عبر الجدات المشاركات والعاملات في الحرف التراثية بالتعريف بمعروضاتهنّ.
(وام)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"