سرقت أنثى الفظ «فرِيا» أضواء موسم الصيف في النرويج بركوبها عنوة عدداً من قوارب النزهة في مضيق أوسلو حيث تسرح وتمرح منذ أسبوع، وأدت تحركات الحيوان الثديي البحري إلى تضرر بعض القوارب التي يقل وزنها عن 600 كيلوجرام.
واختارت «فرِيا» تمضية جزء من الصيف في النرويج، بعدما شوهدت قبل ذلك في بريطانيا وهولندا والدنمارك والسويد. وأثارت «فريا» ضجة عندما راحت تصعد إلى متن قوارب نزهة في كراجيره، وهي قرية ساحلية جنوبية، ثم راحت تكرر فعلتها في مياه العاصمة منذ 17 الجاري.
وأثار وجود «فريا» التي تنتمي إلى نوع من الحيوانات يعيش عادة تحت خطوط العرض الشمالية في القطب الشمالي، فضول السكان المحليين، واستحوذ على اهتمام وسائل الإعلام.
وصُوّرت لقطات فيديو لـ«فريا» وهي تصطاد بطة، أو تنقضّ على بجعة، أو غالباً وهي تنام على قوارب ترزح تحت وزنها، علماً أن حيوانات الفظ يمكن أن تنام 20 ساعة يومياً.
وبحثت السلطات النرويجية في خيارات عدة، بينها إبعاد «فريا»، أو اللجوء إلى القتل الرحيم في حال شكلت خطراً على السكان، لكنها ارتأت في نهاية المطاف ترك الطبيعة تأخذ مجراها.
وشددت السلطات على ضرورة البقاء بعيداً من «فريا»، وتنصح بعدم السباحة أو ممارسة التجذيف في منطقة وجودها.
وأشارت السلطات إلى أن «حيوان الفظ لا يشكل عادة خطراً على البشر ما داموا على مسافة بعيدة منه، ولكن إذا أزعجه البشر ولم يتمكن من التمتع بالراحة الكافية، فقد يشعر بالخطر ويلجأ إلى مهاجمتهم».
ويعتبر الفظ من الأنواع المحمية، ويتغذى بشكل أساسي على اللافقاريات كالرخويات والقريدس وسرطان البحر والأسماك الصغيرة. ويبلغ متوسط وزن الذكر منه نحو طن في مرحلة البلوغ، فيما يصل وزن الأنثى إلى 700 كيلوجرام.
واختارت «فرِيا» تمضية جزء من الصيف في النرويج، بعدما شوهدت قبل ذلك في بريطانيا وهولندا والدنمارك والسويد. وأثارت «فريا» ضجة عندما راحت تصعد إلى متن قوارب نزهة في كراجيره، وهي قرية ساحلية جنوبية، ثم راحت تكرر فعلتها في مياه العاصمة منذ 17 الجاري.
وأثار وجود «فريا» التي تنتمي إلى نوع من الحيوانات يعيش عادة تحت خطوط العرض الشمالية في القطب الشمالي، فضول السكان المحليين، واستحوذ على اهتمام وسائل الإعلام.
وصُوّرت لقطات فيديو لـ«فريا» وهي تصطاد بطة، أو تنقضّ على بجعة، أو غالباً وهي تنام على قوارب ترزح تحت وزنها، علماً أن حيوانات الفظ يمكن أن تنام 20 ساعة يومياً.
وبحثت السلطات النرويجية في خيارات عدة، بينها إبعاد «فريا»، أو اللجوء إلى القتل الرحيم في حال شكلت خطراً على السكان، لكنها ارتأت في نهاية المطاف ترك الطبيعة تأخذ مجراها.
وشددت السلطات على ضرورة البقاء بعيداً من «فريا»، وتنصح بعدم السباحة أو ممارسة التجذيف في منطقة وجودها.
وأشارت السلطات إلى أن «حيوان الفظ لا يشكل عادة خطراً على البشر ما داموا على مسافة بعيدة منه، ولكن إذا أزعجه البشر ولم يتمكن من التمتع بالراحة الكافية، فقد يشعر بالخطر ويلجأ إلى مهاجمتهم».
ويعتبر الفظ من الأنواع المحمية، ويتغذى بشكل أساسي على اللافقاريات كالرخويات والقريدس وسرطان البحر والأسماك الصغيرة. ويبلغ متوسط وزن الذكر منه نحو طن في مرحلة البلوغ، فيما يصل وزن الأنثى إلى 700 كيلوجرام.
