عادي
أكدوا أن القرار يرفع نسبة التوطين في المدارس الحكومية

مديرون ومعلمون: كرم رئيس الدولة أثلج صدورنا

01:05 صباحا
قراءة 7 دقائق

متابعة: آية الديب،منى البدوي

أكد مديرو ومعلمو مدارس حكومية في أبوظبي أن قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أثلج صدور جميع المواطنين العاملين في المدارس الحكومية ومنحهم دفعة معنوية تشجعهم على الاجتهاد والإخلاص في العمل، لافتين إلى أن جود وكرم سموه جاء بصورة أكبر مما كانوا ينتظرون.

وأشاروا إلى اهتمام سموه وحرصه على تذليل الصعوبات التي تواجه المعلمين العاملين في القطاع التعليمي الحكومي، مؤكدين أن القرار سيرفع نسبة التوطين في قطاع التعليم الحكومي بالإمارة، لأنه سيزيد نسبة الشباب المواطنين الراغبين في الالتحاق بالعمل فيه باعتباره قطاعاً مميزاً ومستقراً.

فرحة عارمة

وقال عمر عبدالعزيز – مدير مدرسة حكومية: تسود الوسط التعليمي الحكومي فرحة عارمة بعد صدور قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، فقد حبانا الله قائداً استثنائياً يستشرف المستقبل ويسعى لتمكين أبنائه في مواجهة المستقبل وتحدياته.

وأضاف: شهد المجال التعليمي خلال السنوات الأخيرة قفزة تكنولوجية أصبح بعدها الفكر التقليدي والفكر السائد لا يتوافق مع متطلبات المستقبل التعليمي، موضحاً أن نسبة من المعلمين تمكنت من التكيف مع تطور التعليم ومتطلباته بمرونة بينما واجهت نسبة أخرى صعوبة في التكيف مع هذا التطور، وبعد هذا القرار ستتوجه نسبة من المعلمين الذين واجهوا صعوبة في التكيف مع هذا التطور إلى التقاعد في ظل حفظ استقرارهم الأسري والاجتماعي.

أثلج الصدور

وقال خالد السعيدي– مدير مدرسة حكومية: أثلج قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، صدور جميع العاملين في القطاع التربوي، حيث يعتبر القرار دفعة معنوية لجميع المواطنين العاملين في قطاع التعليم الحكومي، قدمها لهم قائد استثنائي يضع المواطن في مقدمة أولوياته. وأضاف: الكثير من المعلمين المواطنين أكملوا سنوات طويلة في خدمة القطاع التربوي وكانوا بانتظار مبادرة تضمن لهم مستقبلاً أفضل بعد التقاعد إلا أن جود وسخاء سموه جاء بصورة أكبر مما كانوا ينتظرون، وهو ما يجسد دعم سموه للمواطنين العاملين في القطاع واستشعاره لاحتياجاتهم ومتطلباتهم.

وتابع: سيخلق القرار فرص عمل للشباب المواطنين في المدارس الحكومية في شتى أنحاء الإمارة وهو ما يلبي احتياجات فئة الشباب في الحصول على فرص عمل.

ضمان اجتماعي

وأكد يوسف الحمادي- مدير مدرسة حكومية: يمثل قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ضماناً اجتماعياً للمواطنين الذين هم بصدد التقاعد أو الراغبين فيه، لاسيما أن فئة كبيرة من المعلمين والمديرين والإداريين يفكرون في التقاعد ويترددون في اتخاذ القرار بسبب الراتب التقاعدي، وهذا القرار سيشجعهم على قرار التقاعد دون تردد.

وقال: قرار سموه يعكس اهتمامه بالقطاع التعليمي وحرصه على تذليل الصعوبات التي تواجه المعلمين العاملين في القطاع التعليمي الحكومي، وهو ما يمثل حافزاً لجميع العاملين في القطاع سواء من فئة الشباب أو الفئة الأكبر سناً في مواصلة العطاء من أجل الوطن والقيادة التي تستشعر احتياجاتهم ولا تألو جهداً في تحسين أوضاعهم.

فرص عمل

وأكد نبيل عبد العزيز شعلان – مدير مدرسة حكومية: أن قرار رئيس الدولة أفرح الميدان التربوي وسيكون له أثر طيب في الأجيال القادمة من التربويين الجدد وسيكون حافزاً ومشجعاً للشباب على الالتحاق بالعمل في هذا القطاع، باعتبار أن تقاعد عدد من العاملين سيخلق فرص عمل جديدة لفئة الشباب.

وقال: القرار يحقق تطلعات دولتنا في قطاع التعليم بشكل إيجابي فمن المؤكد أنه سيدفع عجلة التقدم والإبداع والابتكار في المجال التعليمي إلى الأمام من خلال استقطابه كوادر شابة.

ثمار الاهتمام

وقال حمد المنصوري – معلم: يولي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قطاع التعليم اهتماماً خاصاً، وتعد مبادرة سموه الكريمة إحدى ثمار هذا الاهتمام، ومن المؤكد أن المبادرة ستسهم في زيادة عدد المواطنين العاملين في المدارس الحكومية الراغبين في التقاعد، وهو ما سيعطي المجال أمام فئة الشباب للالتحاق بهذا القطاع.

وأضاف: استقطاب الشباب في قطاع التعليم من خلال دعم المتقاعدين سيسهم في تطوير العملية التعليمية وابتكار أساليب تعليمية جديدة من الشباب تثري العملية التعليمية، وتزيد تنافسية المعلمين المواطنين الجدد في المجال التربوي، وهو ما يصب في مصلحة الطلاب في نهاية المطاف.

وتابع: بالنسبة للمتقاعدين سيسهم القرار في ضمان حياة مستقرة اجتماعياً لهم ولأسرهم حيث كانت فئة كبيرة من المواطنين العاملين في المدارس الحكومية في مختلف الوظائف تتخوف من قرار التقاعد لهذا السبب.

فاق التوقعات

وقال عبدالله الحمادي – معلم: صدور القرار أسعد قلوب المعلمين المواطنين العاملين في المدارس الحكومية بإمارة أبوظبي، فهي مكرمة وسخاء من سموه فاق توقع العاملين في القطاع، فصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، كالغيث يجود لأبناء الوطن بالخير والمكرمات التي تعزز الولاء والانتماء.

وأضاف: الميدان التربوي كان ينتظر هذا القرار وجاء القرار بأكثر مما كان يتوقع أو يطمح إليه المواطنون العاملون في المدارس الحكومية، وهو ما أسعد جميع المواطنين العاملين في المدارس الحكومية بإمارة أبوظبي سواء الراغبين في التقاعد أو فئة الشباب، ونسأل الله أن يسعده كما أسعدنا.

وتابع: هذا القرار يمثل دافعاً للعمل للمواطنين الذين يواصلون العمل وسيبقون على رأس عملهم، ويحقق للراغبين في التقاعد الأمان والاطمئنان المعيشي الذي يشجعهم على الاستمرارية في العطاء للوطن وخدمته حتى بعد التقاعد.

توطين التعليم

وأكد علي الحربي معلم في مدرسة حكومية: قرار رئيس الدولة يصب في مصلحة جميع المواطنين العاملين في المدارس الحكومية، وفي الوقت ذاته يرفع نسبة التوطين في قطاع التعليم، قائلاً: القرار يزيد الاستقرار للعاملين في المدارس الحومية وبالتالي ستزيد نسبة شباب المواطنين الراغبين في الالتحاق بالعمل بهذا القطاع بما يزيد من نسبة المواطنين في المدارس الحكومية.

وقال: القرار يمنح فرصة للأجيال الشابة والقادمة بأن تشارك في مسيرة التربية والتعليم، ففي الوقت الذي حرص فيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تلبية احتياجات المواطنين الذين بصدد التقاعد أو الراغبين فيه، تُلبى كذلك احتياجات الشباب الباحثين عن فرص عمل.

تقدير كبير

وقال صالح يوسف الحمادي – معلم في مدرسة حكومية: اعتدنا من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تقديره الكبير للعلم والمعلمين باعتبارهم يشغلون وظيفة الأنبياء ويحملون رسالة ترتبط بتنشئة الأجيال القادمة وتهيئتها لحياة منتجة تحمل راية قيادة الإمارات، ومن المؤكد أن قرار رفع الراتب التقاعدي للمعلمين أحد صور هذا التقدير الذي سيسهم في تشجيع جميع المعلمين على مواصلة البذل والعطاء والإخلاص والتميز في خدمة وطن قيادته الرشيدة تحرص على توفير حياة مستقرة لهم.

وتوقع أن تزيد نسبة المواطنين العاملين في قطاع التعليم الحكومي مستقبلاً نظراً لتوفير الاستقرار الوظيفي والامتيازات التي يحصل عليها المواطنون في القطاع حتى في مرحلة التقاعد.

الارتقاء بالقطاع

وقالت إيمان علي جفال، مدير أول في دائرة التعليم والمعرفة، أتوجه بالشكر الجزيل والتقدير والعرفان لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي جعل من أهم أولوياته سعادة المواطن ورفعة شأن الوطن بشكل دائم، داعية الله عز وجل أن يحفظ سموه وأن يمتعه بتمام الصحة والعافية.

وأشارت إلى أن القرار يسهم في زيادة إقبال المواطنين والمواطنات على العمل في القطاع.

وأضافت أن القرار حلقة من حلقات توجّه صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، والجهاز الحكومي التنفيذي في الدولة للارتقاء بشكل دائم ومستمر بهذا القطاع.

أبعاد لا محدودة

وأكد عيسى المرزوقي، تربوي، أن اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بكافة القضايا المتعلقة بالمواطنين وإزالة كافة التحديات المادية والنفسية التي تواجههم، ليس جديداً على القيادة الرشيدة، حفظها الله، وهو ما نعجز أمامه عن تقديم عبارات الشكر والامتنان والتقدير لهذا الاهتمام الكبير. وقال إن القرار أثلج صدور كل من يعمل في الميدان التربوي التعليمي وعزز الاستقرار النفسي والاجتماعي لديهم، حيث إنه يسهم في تأمين حياة مستقبلية أفضل لكل من يعمل في الميدان سواء كان على رأس عمله أو بعد التقاعد.

وأضاف أن القرار له أبعاد إيجابية لا محدودة، حيث لا تقتصر فقط على توفير حياة مادية واجتماعية محاطة بالرفاهية للمعلم بعد التقاعد وإنما أيضاً تمتد لتوفير فرص عمل جديدة في الميدان التربوي للأجيال القادة، حيث إن القرار يشجع بعض كبار السن الموجودين في التربية والتعليم على التقاعد وهو ما سيسهم في رفد الميدان التربوي بخبرات جديدة وطاقات شابة من خلال إفساح المجال للخريجين الجدد ممن ينتظرون التوظيف.

نظرة مستقبلية

وتوجهت وفاء ناصر الشامسي، معلمة لغة عربية بالشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على اهتمامه اللا محدود بالبيئة التربوية والتعليمية، مؤكدة أن القرار يوضح حكمة القيادة الرشيدة ونظرتها المستقبلية العميقة التي تتطلع من خلالها إلى توفير أعلى درجات الاستقرار المادي والنفسي والاجتماعي للمعلمين المواطنين.

وقالت إن سموه، حفظه الله، ومن خلال هذا القرار أعطى للمعلم الذي بات يقوم بالعديد من الأدوار، دافعاً نفسياً ومعنوياً واجتماعياً، وخلق بيئة عمل آمنة مادياً واجتماعياً وهو ما سينعكس على نفسية المعلم وسيدفعه نحو المزيد من العطاء والابتكار والإبداع.

وذكرت أن القرار سيسهم في تذليل المعوقات التي كانت تحول دون تمكن بعض الكوادر التعليمية من الإقدام على التقاعد خاصة الذين لديهم التزامات مادية أو اجتماعية، حيث إن رفع نسبة الراتب التقاعدي إلى 80% سيشجع هذه الفئة على التقاعد خاصة أن الراتب سيكون كافياً لتغطية احتياجاتهم.

البهجة قرار حكيم

وقال محمد الشامسي - تربوي - إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أبهج بالقرار الحكيم جميع العاملين في الميدان التربوي والتعليمي، مشيراً إلى أن القرار سيسهم في رفع معدلات إقبال المواطنين على مهنة التعليم واجتذاب الكفاءات منهم، مشيراً إلى أن ما يوفره القرار من بيئة عملية معززة للجوانب النفسية والمادية والاجتماعية سينعكس إيجابياً على التعليم بشكل عام وحياة العاملين في الميدان التعليمي بشكل خاص.

الصورة
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"