عادي

تيار كهرباء يكلف موقعاً قيد الإنشاء 20 ألف درهم

20:22 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي: آية الديب

قضت محكمة العين الابتدائية بتعويض رجل 20 ألف درهم وذلك بعدما لاحظ ارتفاعاً مفاجئاً في فواتير الكهرباء الخاصة بفيلته، واكتشف أن السبب وراء ارتفاع الفواتير هو قيام موقع قيد الإنشاء بمد تيار كهربائي من منزله، بما أثر في الأسلاك الكهربائية لفيلته وزاد من قيمة الفواتير وشكل خطراً على حياته.

وتعود التفاصيل إلى أن الرجل رفع دعوى قضائية طالب فيها بإلزام المدعى عليه بأن يؤدي له 50 ألف درهم مع إلزامه الرسوم والمصاريف، مشيراً إلى أنه لاحظ ارتفاعاً مفاجئاً في فواتير الكهرباء وعندما ذهب للموقع شاهد «كيبل» كهرباء ممتد من فيلته إلى موقع قيد الإنشاء يقع خلف فيلته.

وأوضح الرجل أنه رفع دعوى قضائية جزائية ضد المدعى عليه بصفته المسؤول عن ذلك الموقع، وأسند للمدعى عليه فيها تهمة قيامه بغير وجه حق باستعمال خدمة من خدمات إحدى شركات توزيع الكهرباء بأن قام بمد تيار كهربائي من منزل الرجل إلى موقع العمل القائم عليه بدون علم وموافقة الرجل، وتمت إدانة المدعى عليه جزائيا بتغريمه 5 آلاف درهم.

وطالب الرجل في دعواه المدنية بتعويض عن الأضرار التي لحقت به والمتمثلة في تضرر الأسلاك الكهربائية الخاصة بفيلته بالإضافة إلى قيمة الفواتير المدفوعة، وقدم صورة من تحقيقات الشرطة، وصورة من الحكم الجزائي، وصورة من ملكية العقار الخاص به، وصور الفواتير توضح قيمة استهلاك الكهرباء، وما يفيد عرض النزاع أمام لجنة التوفيق والمصالحة.

ومن جانبها قضت المحكمة بإلزام المسؤول عن الموقع بأن يؤدي للرجل 20 ألف درهم تعويضاً، كما ألزمته بالرسوم والمصاريف، وأشارت إلى أن الحكم الجزائي أدان المدعى عليه عن قيامه بغير وجه حق باستعمال خدمة من خدمات شركة توزيع الكهرباء بأن قام بمد تيار كهربائي من منزل المدعي إلى موقع العمل القائم عليه وقد أصبح هذا الحكم نهائياً وباتاً، ويمتنع عليها أن تخالفه أو تعيد بحثه وإنما يقتصر دورها على تقدير قيمة التعويض.

وأكدت أن الرجل المدعي لحقت به أضرار مادية ومعنوية تتمثل في زيادة الأحمال على المجمع الخاص به مما يؤثر سلباً على الأسلاك الكهربائية والمجمع ويشكل خطراً على حياة الرجل المدعي، بالإضافة إلى الزيادة في قيمة الفواتير، فيكون المدعى عليه ملزماً قانونا بتعويض المدعي عن تلك الأضرار.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"