عادي

«الطاقة الذرية» تأسف لاستمرار برنامج كوريا الشمالية النووي

23:03 مساء
قراءة دقيقتين

فيينا - أ ف ب

أكد التقرير السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي صدر، الأربعاء، أن أنشطة كوريا الشمالية النووية لا تزال تشكل «مصدر قلق بالغ»، معربة عن أسفها، بسبب استمرار أعمال البناء في مواقع مخصصة للتجارب النووية.

وأكدت الوكالة الأممية، أنّ استمرار البرنامج العسكري أمر «مؤسف للغاية»، مشيرة إلى أنّه «انتهاك واضح للقرارات الدائمة لمجلس الأمن الدولي». وأشار التقرير إلى أن «إعادة فتح موقع التجارب النووية أمر مثير للقلق حقاً»، شأنه في ذلك شأن «توسيع منشأة التخصيب» و«استمرار تشغيل المفاعل بقدرة 5 ميغاوات». ولفتت الوكالة إلى أنّ أعمالاً جرت أيضاً في موقع بونغيري للتجارب النووية، خاصة لإعادة فتح نفق للتجارب.

واستؤنف بناء الطرق المؤدية إلى المكان في أواخر أغسطس/ آب الماضي. كذلك، بدأ بناء ملحق جديد في المجمع النووي الرئيسي الواقع في يونغبيون في سبتمبر/ أيلول 2021، ويبدو الآن «مكتملاً من الخارج»، حسب ما أوضحت الوكالة التي لا يمكنها تحديد الغرض منه.

وكان مصير هذا المجمع النووي إحدى نقاط الخلاف في القمة الثانية بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي انتهت على فشل عام 2019. واقترحت بيونغ يانغ تفكيك جزء من المجمع، ولكن ليس منشآتها الأخرى للإنتاج النووي، في مقابل رفع «جزئي» للعقوبات الاقتصادية. إلّا أنّ واشنطن رفضت هذا العرض.

وفي أغسطس/ آب الماضي، رفضت بيونغ يانغ التي أجرت هذا العام عدداً قياسياً من تجارب الأسلحة، عرضاً للمساعدة الاقتصادية قدّمته كوريا الجنوبية في مقابل نزع السلاح النووي فيها.

وسينظر المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في التقرير الذي يتضمّن «المعلومات ذات الصلة المتاحة» للوكالة، خلال شهر سبتمبر/ أيلول المقبل. ويخضع نظام كوريا الشمالية المنعزل لعقوبات دولية متعدّدة، بسبب برامجه العسكرية المحظورة، خاصة النووية، التي تقدّمت بشكل كبير في ظلّ حكم كيم جونج أون.

وطُرد مفتّشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية من كوريا الشمالية عام 2009. ومنذ ذلك الحين، يراقبون نشاطاتها النووية من الخارج.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5y7t3v77

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"