عادي
الأونصة تفقد 3% في أسبوع.. أكبر خسارة منذ شهرين

الذهب دون 1700 دولار.. ومخاوف من تكرار سيناريو 2013

11:45 صباحا
قراءة دقيقتين
الذهب دون 1700 دولار.. ومخاوف من تكرار سيناريو 2013
هل يكرر الذهب سيناريو عام 2013، عندما انهار بنسبة 14% في غضون يومين بعد أن قال الاحتياطي الفيدرالي إنه سيبطئ التيسير الكمي؟
سجلت أسعار الذهب، أكبر تراجع أسبوعي منذ شهرين تقريباً، وسط صعود الدولار وتوقعات برفع كبير في أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وتراجع الذهب إلى أدنى مستوياته منذ إبريل /نيسان 2020 عند 1653.10 دولار، قبل أن يرتفع، لكنه سجل خسائر بنسبة 3% في أسبوع.

اجتماع الاحتياطي

تذبذب المعدن الثمين قبيل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي والذي سيكون محورياً. كانت السبائك قد حومت فوق 1700 دولار للأونصة لمعظم شهر سبتمبر، ولكنها انخفضت يوم الخميس بعد اختراق الدعم الفني الذي استمر منذ عام 2020.
أشارت البيانات الأمريكية إلى مبيعات التجزئة القوية وسوق العمل القوية، ما رفع التوقعات بإجراءات أكثر عدوانية من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
و قالت جورجيت بويلي، المحللة في «بنك أيه بي إن أمرو»: «نحن تحت منطقة الدعم الحاسمة. إذا انهار، فإن المستوى التالي هو 1600 دولار للأوقية.»
انخفض المعدن بنسبة 0.7٪ يوم الجمعة حيث أغلق الدولار على مستوى قياسي قبل أن يرتد ليتداول بارتفاع بنسبة 0.6٪ في نيويورك.
ارتفعت السبائك تسليم ديسمبر بنسبة 0.4٪ عند 1،683.50 دولار.
تتجه الأنظار الآن إلى اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، حيث يرى معظم الاقتصاديين أن البنك المركزي يرفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس. هناك خطر أن يكون الارتفاع أكبر بعد أن حطمت بيانات التضخم الأمريكية الآمال في أن ضغوط الأسعار قد تكون معتدلة.
قد يكون هذا أمراً محورياً للذهب، والذي لا يزال صامداً بشكل جيد نسبياً وسط الارتفاع الأخير في عوائد السندات والدولار.
هناك بعض القلق بشأن تكرار انهيار عام 2013، عندما انخفضت الأسعار بنسبة 14٪ في غضون يومين بعد أن قال بنك الاحتياطي الفيدرالي إنه سيبطئ التيسير الكمي.
وقابل ذلك ارتفاع مماثل في عوائد سندات الخزانة والدولار.

عدم اليقين الاقتصادي

لكن التضخم في الوقت الحالي أعلى بكثير وتوقعات النمو أكثر ضبابية، الأمر الذي يميل إلى دعم الذهب.
خارج الولايات المتحدة، تتعثر اقتصادات أوروبا والصين وسط أزمة طاقة وإجراءات صارمة للسيطرة على فيروس كورونا.
هناك أيضاً خطر دائم يتمثل في اتساع نطاق الحرب في أوكرانيا، والتي أدت بدايتها إلى اقتراب الذهب من مستوى قياسي في شهر مارس.
كما يتصرف البنك المركزي الأمريكي بقوة في تشديده النقدي، ما قد يؤدي إلى هبوط حاد في الاقتصاد.
وقد ساعد ذلك على وقف انخفاض أسعار الذهب هذا العام حيث يحتفظ المستثمرون بالملاذ الآمن كتحوط ضد التباطؤ.

وكالات
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4kmcz7v4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"