أعيد مفرش طاولة مزين برسوم لفرقة «البيتلز» قبل آخر حفلة موسيقية رسمية لها في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية إلى أصحابه بعد أكثر من 50 عاماً على سرقته.
وهذه القطعة الأثرية التي تحمل أثراً من كل واحد من أعضاء الفرقة الرباعية الشهيرة، وُلدت على طاولة أثناء تناولهم وجبة قبل حفلتهم الأخيرة في كاندلستيك بارك عام 1966.
وترك كلّ من جون لينون وبول مكارتني وجورج هاريسون ورينجو ستار بصماتهم على المفرش، وكذلك المغنية جوان بايز، ورسم لينون رسم غروب الشمس، فيما رسم مكارتني وبايز وجوه أعضاء الفرقة، ووضع هاريسون ورينجو ستار توقيعيهما.
وبادر صاحب المطعم جو فيلاردي فوراً إلى تأطير هذا التذكار الفريد وإلى عرضه، ولكن لم تلبث هذه القطعة النادرة أن سُرقت بعد نحو أسبوع.
ثم بقي مصير المفرش الثمين مجهولاً لمدة 55 عاماً، إلى أن تلقى حفيد فيلاردي قبل مدة اتصالاً هاتفياً من تكساس.
وروى مايكل فيلاردي: «كان الاتصال من امرأة سألتني عما إذا كانت عائلتنا تملك مطعماً في سان فرانسيسكو، وشعرت على الفور بأن الأمر يتعلق بالمفرش». وأضاف: «كان المفرش لدى شقيقها، ولم يكن يعرف ماذا يفعل به واحتفظ به طوال هذه السنوات».
وأشار فيلاردي إلى أن الرجل تلقى المفرش كطريقة لسدّ دين له، و«حاول بيعه، لكنه خشي أن يتسبب له في متاعب كونه مسروقاً، لذا أقنعته أخته بإعادته».
وهذه القطعة الأثرية التي تحمل أثراً من كل واحد من أعضاء الفرقة الرباعية الشهيرة، وُلدت على طاولة أثناء تناولهم وجبة قبل حفلتهم الأخيرة في كاندلستيك بارك عام 1966.
وترك كلّ من جون لينون وبول مكارتني وجورج هاريسون ورينجو ستار بصماتهم على المفرش، وكذلك المغنية جوان بايز، ورسم لينون رسم غروب الشمس، فيما رسم مكارتني وبايز وجوه أعضاء الفرقة، ووضع هاريسون ورينجو ستار توقيعيهما.
وبادر صاحب المطعم جو فيلاردي فوراً إلى تأطير هذا التذكار الفريد وإلى عرضه، ولكن لم تلبث هذه القطعة النادرة أن سُرقت بعد نحو أسبوع.
ثم بقي مصير المفرش الثمين مجهولاً لمدة 55 عاماً، إلى أن تلقى حفيد فيلاردي قبل مدة اتصالاً هاتفياً من تكساس.
وروى مايكل فيلاردي: «كان الاتصال من امرأة سألتني عما إذا كانت عائلتنا تملك مطعماً في سان فرانسيسكو، وشعرت على الفور بأن الأمر يتعلق بالمفرش». وأضاف: «كان المفرش لدى شقيقها، ولم يكن يعرف ماذا يفعل به واحتفظ به طوال هذه السنوات».
وأشار فيلاردي إلى أن الرجل تلقى المفرش كطريقة لسدّ دين له، و«حاول بيعه، لكنه خشي أن يتسبب له في متاعب كونه مسروقاً، لذا أقنعته أخته بإعادته».
